كتب – أحمد زكي : في مشهد يعكس عمق الانتماء وروح التلاحم المجتمعي، شهدت قرى مركز نجع حمادي بمحافظة قنا احتفالات شعبية عارمة، عقب إعلان دخول عدد من أبنائها ضمن القائمة الوطنية لتحالف الأحزاب السياسية المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ المصري 2025.
وتحوّلت قرى الرحمانية، ونجع عايد بشرق النيل، والشرقي بهجورة إلى ساحات احتفال مفتوحة، تصدّرها الطبل البلدي والمزمار الصعيدي، وسط الأهازيج واللافتات وصور المرشحين، في مشهد يعبّر عن الفخر الجماعي والانتماء السياسي.
بهجة صعيدية بألوان السياسة والموروث الشعبي
لم تخلُ تلك الاحتفالات من الروح الفولكلورية الصعيدية، حيث انطلقت المواكب الشعبية، وارتفعت الزغاريد، وعلت أهازيج الدعم والمؤازرة في المجالس العامة والدواوين، وتجمّع المئات في مواكب تأييد شهدت عروضًا شعبية واحتفاءً واسعًا بأبناء القرى المرشحين.
في قرية الرحمانية، أقيمت سهرات شعبية على المزمار والطبل احتفالًا بابنها نان نصر الله ذكي، أمين لجنة الاستثمار بحزب مستقبل وطن، الذي دخل السباق الانتخابي كأحد أعمدة الكفاءة والتمثيل التنموي عن الدائرة.
أما في نجع عايد بشرق النيل، فقد احتفى الأهالي بترشح وفاء رشاد خلف الله، ممثلة حزب الجبهة الوطنية، والتي تمثل نموذجًا نسائيًا فاعلًا في الحياة العامة والعمل الأهلي.
بينما عاشت قرية الشرقي بهجورة أجواء احتفالية خاصة بعد إعلان ترشح المحامي أحمد سيد، أحد شباب القرية النشطين، ومرشح فئة الشباب ضمن القائمة الوطنية، وسط دعم واسع من شباب القرية وقياداتها.
مرشحو قنا في قائمة مجلس الشيوخ 2025
وقد جاء أبناء نجع حمادي في القائمة الوطنية لتحالف الأحزاب السياسية على النحو التالي:
نان نصر الله ذكي – ابن قرية الرحمانية – أمين لجنة الاستثمار بحزب مستقبل وطن، ويمثل رؤية تنموية واقتصادية طموحة.
وفاء رشاد خلف الله – من نجع عايد بشرق النيل – من الكفاءات النسائية الفاعلة، وتمثل حزب الجبهة الوطنية.
المحامي أحمد سيد – من قرية الشرقي بهجورة – مرشح فئة الشباب، ويمثل صوتًا شبابيًا صعيديًا حاضرًا في العمل العام.
وقد عبّر المرشحون عن شكرهم لثقة الأهالي، متعهدين بحمل قضايا الصعيد والدفاع عن احتياجات أهله تحت قبة مجلس الشيوخ.
رسالة من قلب الصعيد السياسة تبدأ من الناس
هذه المشاهد الشعبية تعكس أن السياسة في الصعيد لا تزال نابعة من الأرض والناس، وأن التمثيل الحقيقي يبدأ من الاحتضان الشعبي والدعم الصادق. فالفرحة هنا ليست فقط بترشح أبناء القرى، بل بما يحمله ذلك من رمزية للتمكين والاعتراف بالكفاءة والانتماء الأصيل.
إقرأ أيضاً :