وكالات: حافظت الولايات المتحدة على موقعها في صدارة أكبر اقتصادات السياحة في العالم للعام 2024، بإجمالي مساهمة اقتصادية بلغت 2.36 تريليون دولار، وفق بيانات المجلس العالمي للسفر والسياحة.
ويدعم قطاع السفر والسياحة في الولايات المتحدة أكثر من 18 مليون وظيفة، ما يجعله أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الأميركي.
وجاءت الصين في المرتبة الثانية بمساهمة اقتصادية بلغت 1.3 تريليون دولار، وسط توقعات من المجلس العالمي للسفر والسياحة بأن تتمكن بكين من تجاوز واشنطن خلال العقد المقبل، مدفوعة بزيادة الاستثمارات السياحية وتنامي الطلب الداخلي والخارجي.
أما ألمانيا فاحتلت المركز الثالث بـ488 مليار دولار، تلتها اليابان بـ297 مليار دولار، ثم المملكة المتحدة بـ295 مليار دولار.
وفي المراتب التالية، جاءت فرنسا بمساهمة بلغت 265 مليار دولار، والمكسيك بـ262 مليار دولار، تلتها الهند بـ232 مليار دولار.
وحلّت إيطاليا في المركز التاسع بـ231 مليار دولار، بينما جاءت إسبانيا في المرتبة العاشرة بـ228 مليار دولار.
ويعكس هذا الترتيب قوة البنية التحتية السياحية في هذه الدول، إضافة إلى تنوع المقاصد والخدمات التي تقدمها لزوارها، من المعالم التاريخية والثقافية إلى الفعاليات الترفيهية والرياضية.
ما تسهم عوامل مثل الانفتاح على الأسواق العالمية، وتسهيلات التأشيرات، وتحسين الربط الجوي في تعزيز القدرة التنافسية لكل دولة في قطاع السياحة.
ويشير خبراء السياحة إلى أن التحديات العالمية، مثل التغيرات المناخية، والتوترات الجيوسياسية، وتغير أنماط السفر، ستلعب دوراً محورياً في إعادة تشكيل خريطة السياحة العالمية خلال السنوات المقبلة، الأمر الذي يتطلب من الدول الاستثمار في السياحة المستدامة والحلول المبتكرة للحفاظ على جاذبيتها أمام المسافرين من مختلف أنحاء العالم.