كتبت- سها ممدوح: تنتشل وزارة السياحة والآثار، قطع أثرية فريدة مغمورة فس مياه أبو قير البحري بالإسكندرية، وذلك بحضور شريف فتحي وزير السياحة والآثار، ومحافظ الإسكندرية، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وقيادات الآثار بالإسكندرية.
وفي سياق آخر سبق وافتتح وزير السياحة والآثار، معرض للآثار الغارقة في متحف الإسكندرية القومي ويضم المعرض مجموعة من الآثار المنقولة التي انتشلت من خليج أبوقير من مدينتي تونيس – هيراكليون وكانوب بدءًا من عام 2000م بواسطة المعهد الأوروبي للآثار تحت الماء، فضلًا عن بعض القطع الأخرى التي انتشلها المعهد من الحي الملكي الغارق تحت مياه الميناء الشرقي بمدينة الإسكندرية القديمة.
بالرغم من كون هذه المدن قد تتابع غرقها على مر القرون وذلك بسبب الزلازل والهبوط الأرضي وارتفاع منسوب مياه البحر، إلا أنها كانت تتمتع في أوجها بمكانة كبيرة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والسياسية، خاصة ما بين القرن السادس قبل الميلاد والرابع الميلادي، وهو ما يعرض جزء منه هنا.
قرب مصب النيل على البحر المتوسط ازدهرت المدينة في الفترة ما بين القرن السادس قبل الميلاد والرابع الميلادي، وتميزت بمواقعها الممتدة، وكذلك بمعابدها المصرية واليونانية، فشمل معابد آمون وأوزيريس وهيراك.