كتبت- سها ممدوح: أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن مغادرة أول فوج من مبتعثي “برنامج زايد للحج”، أمس الجمعة من مطار أبوظبي الدولي متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، مشيرة إلى أن باقي الأفواج ستغادر من مطارات الدولة بالتوالي وفق الجدول الزمني المعد مسبقاً.
وأكدت المؤسسة حرصها على توفير أقصى درجات الراحة وتقديم التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف المشرفة على البعثة الرسمية لدولة الإمارات والجهات المعنية الأخرى، تيسيراً على الحجاج خلال رحلة أداء المناسك.
وكان في وداع الحجاج بمطار أبوظبي الدولي الدكتور إبراهيم الزعابي، مدير إدارة المشاريع والبرامج في المؤسسة وعدد من موظفي المؤسسة الإداريين الذين بادروا إلى مساعدة الحجاج في تيسير أمور سفرهم، ووزعوا عليهم برنامج الحج منذ انطلاقهم من المطار وحتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأكد الزعابي أن جميع إداريي المؤسسة والحملات المرافقة سيتابعون بصورة دائمة شؤون الحجاج منذ اللحظة الأولى للمغادرة وفي المناسك في مكة المكرمة بما في ذلك فنادق الإقامة والتنقلات والالتحاق بمخيمات منى وعلى صعيد عرفات ومزدلفة حتى انتهاء الرحلة والعودة إلى أرض الوطن بسلام.
ويرافق حجاج برنامج زايد للحج بعض الإداريين من المؤسسة وحملات رعاية الحجاج إضافة إلى فريق من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات وعدد من الوعاظ العلماء المعتمدين من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
وتولى الفريق الإداري، توجيه الحجاج ومدهم بعدد من التوصيات قبل مغادرتهم أرض الوطن تخص مراعاة الإرشادات الصحية، والوقاية من الازدحام والمحافظة على النظافة وغسل اليدين بشكل دائم، بالإضافة إلى حثهم على الاستفسار عن مناسك الحج من العلماء المرافقين للحملة مباشرة واتباع الإرشادات الإدارية المطبقة والمعمول بها.
وحسب جدول الرحلة، سينظم المشرفون على “برنامج زايد للحج” محاضرات دينية للحجاج في مكة المكرمة حيث يتولى الوعاظ المعتمدون تعريف الحجاج بالمناسك والرد على استفساراتهم، كما سيقام حفل استقبال يجمع كافة حجاج البرنامج من الخارج والوافدين من مختلف دول العالم، في حين ستبدأ المشاعر بالمبيت بمخميات منى ثم الوقوف بجبل عرفات في 26 و27 من يونيو الجاري، على أن يعود حجاج برنامج زايد للحج إلى أرض الوطن في الأول والثاني من يوليو المقبل.
يذكر أن برنامج زايدالحج يقوم بإيفاد 1000 حاج سنوياً، 600 من مواطني دولة الإمارات، إضافة إلى 400 حاج من خارج الدولة لأداء فريضة الحج بالتنسيق مع سفارات الدولة في الخارج.
اقرأ أيضًا: