ففي يوليو، أعلن البيت الأبيض أن اليابان التزمت بشراء 100 طائرة بوينغ وإندونيسيا 50 طائرة، في إطار اتفاقيات تجارية تم التفاوض عليها لتجنب فرض رسوم جمركية أعلى.
واستهدف ترامب الصين بشكل خاص في محاولة منه لإعادة صياغة التجارة الدولية.
نتيجة ذلك تبادلت واشنطن وبكين فرض رسوم جمركية على منتجات بعضهما البعض هذا العام، ووصل التصعيد إلى مستويات تسببت بعرقلة التجارة بينهما، بما في ذلك وقف مؤقت لتسليم طائرات بوينج.
مع ذلك، اتفق الجانبان في مايو على خفض الرسوم مؤقتا ومددا الاتفاق لاحقا لمدة 90 يوما للتفاوض على اتفاق آخر طويل الأمد.
وكانت آخر صفقة كبرى بين الصين وبوينج قد أبرمت اثناء الولاية الأولى لترامب وتضمنت موافقة بكين على شراء 300 طائرة مقابل أكثر من 37 مليار دولار.
وأعلنت بوينغ في يوليو الماضي عن خسائر أقل في الربع الثاني من العام الماضي.
وتواجه الشركة الأميركية العملاقة مشاكل تتعلق بمراقبة الجودة بعد حادثي تحطم داميين لطائرتين من طراز ماكس في عامي 2018 و2019.