كتبت- سها ممدوح: قال رئيس مجلس إدارة مجموعتي “بريمير للسفر والسياحة” و”إيليت للطيران الخاص”، ونائب رئيس قطاع السياحة باتحاد الغرف التجارية السعودي، وليد السبيعي، إن الأرقام السياحية التي سجلتها المملكة العربية السعودية في الربع الأول من العام الجاري جاءت مفاجئة، بسبب الوضع الإقليمي.
وأضاف لـ”العربية Business”، أن التحسن في مؤشر قطاع السياحة بالمملكة يأتي تكليلا لجهود ضخمة ونجاحات تحرزها المملكة خاصة فيما يتعلق برفع مستوى الحدمات من خلال برنامج جودة الحياة.
أوضح أن المحاور الأربعة الأساسية لنمو القطاع السياحي في المملكة تشمل قطاع الأعمال، والمؤتمرات والمعارض، وهذا الرافد أساسي وقطاع الرياضة الذي أصبح جزءا مهما جدا في منظومة السياحية في المملكة الفاعليات الرياضية، ويشهد حضور كثير من السياح لمشاهدة الدوري السعودي وقطاع الترفيه، وما يقدم من فعاليات ضخمة على مستوى العالم وبجودة وخدمات ابتكارية عالية المستوى، ويأتي في المقام الأول بطبيعة الحال سياحة الحج والعمرة، وهذه المحاور الأربعة الأساسية كلها سجلت نموا.
وأضاف أن منظومة المطارات الحالية في المملكة تعمل بكامل طاقتها، وفي سباق مع الزمن لإحداث طفرة في مستوى المطارات وحجم استيعابها وتشغيلها يومياً، وهذا عامل مهم جدا في تلبية احتياجات السياح من خارج المملكة والفعاليات التي تقوم بها المملكة.
وفيما يتعلق بشركات الطيران قال السبيعي، إن شركات الطائرات تنتظر إطلاق التشغيل للناقل الوطني الجديد “طيران الرياض” وقبل فترة تم الإعلان عن طلبيات الطائرات التي أُعِدّت من قبل شركات طيران الرياض.
أوضح أن الجزئية الأهم في المنظومة السياحية، وهو النقل الجوي، وينقسم إلى شقين أساسيين، الأول البنية الأساسية للمطارات وأيضا ما يتعلق بشركات طيران وأسطولها ونطاق تشغيلها، وهذين الجزأين يحظيان بدعم ومتابعة يوميا من القيادة العليا في المملكة وصولا إلى المستوى الأعلى في التشغيل.
وتابع “هناك كثير من النجاحات تمت بمنظومة النقل الجوي، وستشهد الأشهر المقبلة مضاعفة أعداد القادمين إلى المملكة، وفقاً لتطور هذه المنظومة”.
وأشار إلى استفادة عدد من القطاعات في أي دولة مع نمو النشاط السياحي، ويتم توفير عدد كبير من الوظائف مع زيادة نشاط المطاعم والمحال التجارية والتسوق وسيارات الأجرة وغيرها.
اقرأ أيضًا: