شارك مئات الأشخاص في قافلة لركوب الدراجات بمدينة فيلادلفيا الأمريكية، ترويجاً لما يعتبرونه “صورة إيجابية عن الجسد”، ولاعتماد الدراجات كشكل رئيسي من أشكال النقل للحفاظ على البيئة.
وانطلقوا في جولة عبر الشوارع الرئيسية والمعالم السياحية في فيلادلفيا. ومنذ عام 2009، يجري تنظيم هذه القافلة بشكل سنوي في المدينة ويؤمها أشخاص عارون، فيما يحضر آخرون بملابس خفيفة، ويختار البعض الرسم على أجسامهم وطلاءها بأصباغ ملونة.
وكان شعار منظمي هذا الحدث: ” تعالوا عراة بقدر ما تجرؤون”، مع التشديد على قواعد سلوك صارمة لتجنب أي نوع من أنواع التحرش، كما تم الترحيب بالدرجات الإلكترونية وحتى العدّائين.
يتغير المسار، الذي يبلغ طوله حوالي 13 ميلاً (21 كيلومتراً) كل عام، وهذه المرة مر سائقو الدراجات بمتحف فيلادلفيا للفنون، وميدان توني ريتنهاوس، ومنطقة ساوث ستريت الترفيهية.
ويقول كريستوفر جوردان، الذي يشارك في القافلة لأول مرة إن الأمر ممتع بالنسبة إليه لأنه “أكثر من مجرد خلع للملابس، لأنه يغير الفكرة النمطية عن الجسد”.
وكانت الرحلة تقام في شهر سبتمبر، لكن بعد الشكاوي من درجات الحرارة المنخفضة، تم نقله إلى شهرآب منذ بضع سنوات.