كتبت- دعاء سمير – وكالات: استقبلت قصبة أكادير أوفلا، منذ إعادة افتتاحها في فبراير 2024 إلى حدود 25 يوليو 2025، أزيد من 108.124 زائر من المغرب وخارج المغرب، والذين اختاروا هذا المبنى العريق لاكتشاف تاريخ المنطقة، خاصة وأنه من بين المآثر التي صمدت في وجه زلزال 1960 الذي ضرب مدينة أكادير عن آخرها.
القصبة التي شهدت أعمال ترميم واسعة في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، الموقع أمام الملك محمد السادس في الرابع من فبراير 2020، استقبلت آلاف السياح، مغاربة وآخرين من جنسيات مختلفة من القارة الأمريكية والأوروبية والآسيوية والإفريقية، ما جعلها اليوم الوجهة المفضلة لدى محبي اكتشاف الثقافة والحضارة المغربية السوسية العريقة.
وقالت دنيا الكيد، وسيطة ثقافية بقصبة أكادير أوفلا المطلة على ميناء المدينة وشاطئها البالغ طوله حوالي سبع كيلومترات وعلى الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين مدينتي الصويرة وأكادير، (قالت) إن شركة التنمية الجهوية للسياحة سوس-ماسة، الساهرة على تسيير هذا المشروع الثقافي الهام، وفرت خدمات متنوعة للزوار من أجل تسهيل مأمورية اكتشافهم لتاريخ المنطقة ولرمزية هذا المعلم الصامد في وجه كل التحديات المناخية.
ومن بين هذه الخدمات المقدمة للسياح بعين المكان، تضيف المتحدثة، في تصريح لـLe360، دليل صوتي متوفر بخمس لغات، منها العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، فضلا عن جولة مع مرشد أنيطت له مهمة توجيه وتثقيف السياح حول كل ما يتعلق بالقصبة وتاريخها الممتد لعقود من الزمن، مؤكدة أنه، خلال غشت المقبل، يرتقب أنه تعرف القصبة إقبالا أكبر مع دخول سياح جدد وكذا الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وللوصول إلى قصبة أكادير أوفلا، يلجأ عدد كبير من الزوار إلى محطة تليفيريك المشيدة لهذا الغرض، حيث تشهد إقبالا كبيرا من لدن المواطنين الذين يستمتعون برؤية المدينة وشاطئها الجميل وبأهم البنيات التحتية المنجزة في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، قبل محطة الوصول إلى جبل أكادير أوفلا.
اقرأ أيضًا: