كتبت -سها ممدوح – وكالات: شهد سوق العطلات الحلال نموا متزايدا خلال الآونة الأخيرة إذ بلغت قيمة عائدات السياحة الحلال 220 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وفقا لمؤشر السفر الإسلامي العالمي.
وذكرت هبئة الإذاعة البريطانية أن العطلات الحلال هي أماكن يمكن للمسلمين الذهاب إليها دون المساس بمعتقداتهم وممارساتهم الدينية.
ويبدو أن الطعام، أكثر من أي شيء آخر، هو ما يوحد المسافرين والسواح المسلمين حينما ينتقون وجهتهم.
وتتخصص بعض الشركات في السياحة الحلال بينما تضيفها شركات أخرى ضمن قائمة الخيارات المتاحة.
وتشتهر جزر المالديف، وهي جزر استوائية، بفنادقها الحصرية التي تستهدف العملاء الغربيين، ولكنها تشهد الآن ارتفاعا ملحوظا في عدد السياح الحلال القادمين من جميع أنحاء العالم.
يقول وزير السياحة في جزر المالديف، الدكتور عبد الله معصوم: “جزر المالديف بلد مسلم، وبطبيعة الحال لدينا سياحة مناسبة للمسلمين، وتجدر الإشارة إلى أن هذا القطاع ينمو بسرعة كبيرة”.
ويقول الدكتور معصوم إن ربع إجمالي أسرّة الفنادق يتم تخصيصها الآن للسياحة “الاختصاصية” مثل السياحة الحلال أو للسياحة المحلية.
بموجب القانون، يجب أن يكون لدى جميع الفنادق في المالديف مسجد يصلي فيه الموظفون، ويقول الدكتور معصوم إن عددا متزايدا من السياح باتوا يستخدمون هذه الأماكن المخصصة للصلاة أيضا.
ويقول: “تتمتع العديد من المنتجعات ببيئات مناسبة للمسلمين من حيث تخصيص الغرف، وتصميم الغرف، وكذلك من حيث الأكل وطبيعة الطعام”.
وتمثل السياحة في جزر المالديف أكثر من ربع الناتج الاقتصادي للبلاد.
اقرأ أيضًا: