كتبت- سها ممدوح: شاركت الغرفة الفرعية وجمعية السياحة الثقافية فى المنتدى السياحي الدولي الأول لإحياء مسار دخول العائلة المقدسة أرض مصر، والذي استضافته منطقة آثار تل بسطا بالزقازيق.
وقام محافظ الشرقية والأنبا تيموثاؤوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح بتكريم نائبة وزير السياحة والآثار وسفير دولة الفاتيكان ورئيس جامعة الزقازيق ونائب محافظ بورسعيد والمنسق الوطني لمشروع مسار العائله المقدسه بمصر، وعدد من أبرز الحضور، بمنحهم دروعاً تذكارية تقديراً لمجهودات كل منهم في تنفيذ مشروع توثيق مسار العائلة المقدسه بمحافظة الشرقية ولمشاركتهم في فعاليات المنتدي والذي يُقام لأول مره بالمحافظة.
وتسلم محمد النجار دروع الكاتدرائية والمحافظة، نيابة عن غرفة شرق الدلتا والقناة وشمال سيناء.
اختتمت محافظة الشرقية، بالتعاون مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وجهات أخرى، المنتدى السياحي الدولي الأول لإحياء مسار دخول العائلة المقدسة أرض مصر، والذي استضافته منطقة آثار تل بسطا بالزقازيق. يأتي هذا المنتدى في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز السياحة الدينية ووضع هذا المسار التاريخي على خريطة السياحة العالمية.
أقيم المنتدى السياحي الدولي الأول في منطقة آثار تل بسطا، وهي إحدى النقاط الهامة في مسار رحلة العائلة المقدسة بمحافظة الشرقية. وقد شهد المنتدى مشاركة واسعة من مسؤولين حكوميين، ورجال دين، وخبراء في السياحة والآثار، وممثلي منظمات دولية مثل اليونسكو واليونيدو.
يأتي المنتدى تزامناً مع الاحتفال السنوي بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر، والذي تحتفل به الكنيسة القبطية في يوم 24 بشنس من كل عام.
تسليط الضوء على الأهمية الروحية والتاريخية لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، وتوثيق نقاطه المختلفة، خاصة في محافظة الشرقية التي تضم تل بسطا وبلبيس ومسطرد.
بحث سبل تنمية المجتمعات المحلية الواقعة على طول المسار، وإشراكها في الأنشطة السياحية والاقتصادية المرتبطة به.
تضمنت فعاليات المنتدى جولات للضيوف في منطقة آثار تل بسطا ومتحفها، ومعرض لمبادرة “أيادي مصر” للمنتجات اليدوية التراثية التي تعكس الحرف المرتبطة برحلة العائلة المقدسة. كما تم عرض فيديوهات توضيحية عن الجولة الافتراضية لنقطة مسار العائلة المقدسة، بالإضافة إلى عروض فنية وروحانية.
شهد المنتدى كلمات ترحيبية من محافظ الشرقية، ونائب وزير السياحة والآثار، ورئيس جامعة الزقازيق، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، والمنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة في مصر، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات الأمم المتحدة. وقد أكد الجميع على حرص القيادة السياسية على تطوير المشروعات التراثية والتاريخية، والدور الذي تلعبه منطقة تل بسطا كمركز ديني هام.
وشارك نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، أمس، في المنتدى السياحي الدولي الأول الذي أقامته محافظة الشرقية لإحياء مسار دخول العائلة المقدسة أرض مصر، والذي تحتفل به الكنيسة القبطية في 24 بشنس من كل عام.
نظمت الاحتفالية الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية بالتعاون مع إيبارشية الزقازيق ومنيا القمح، والغرفة التجارية بالمحافظة، وأقيمت في منطقة آثار “تل بسطا” بمدينة الزقازيق.