كتبت- سها ممدوح – وكالات: كشفت وسائل إعلام محلية أنه في العام الماضي، زار 3.7 مليون سائح أجنبي ولاية موغلا، حيث تقع المراكز السياحية المهمة في البلاد مثل بودروم ومارماريس وفتحية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها حاكم موغلا، إدريس أكبيك، خلال لقائه بأعضاء الصحافة العاملين في المحافظة في فندق بمدينة منطقة أكياكا الهادئة بمناسبة يوم 10 يناير، يوم الصحفيين العاملين.
وقال أكبيك في بيانه هنا:” إن السياح من العديد من البلدان يأتون إلى موغلا وأن الضيوف الذين يتم استضافتهم بأفضل طريقة يغادرون المدينة سعداء.
وفي إشارة إلى أن هناك زيادة في عدد السياح مقارنة بالعام الماضي، قال أكبيك: “لا تزال موغلا واحدة من أهم المراكز السياحية في بلادنا والعالم.
وأضاف، في مدينتنا التي جذبت اهتمامًا كبيرًا من السياح المحليون والأجانب طوال عام 2024، ليس فقط السياحة البحرية، بل أيضًا الرياضة والثقافة، “كما حدثت تطورات كبيرة في أنواع السياحة البديلة مثل الصحة وفن الطهي.
وأشار إلى أن الرحلات البحرية الزرقاء والخلجان الفريدة والمدن القديمة تقدم تجارب فريدة للزوار، منوهاً أكبيك إلى أن الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية لسياحة الغوص في المدينة تسارعت من أجل نشر السياحة في جميع الفصول الأربعة.
وتابع حديثه قائلاً:”إن ولاية موغلا تشهد تطوراً في السياحة الصحية مما جعل المدينة مركز جذب لكثير من السياح.
وبين خلال تصريحاته أن عام 2024 كان هو العام الذي وصلت فيه ولاية موغلا إلى أرقام قياسية في مجال السياحة.
وقال:” لقد بدأنا عملنا قبل نهاية العام لجعل عام 2025 أكثر إنتاجية من حيث السياحة في موغلا، التي تستضيف في المجموع أكثر من 10 ملايين سائح، و3 ملايين و700 ألف منهم أجانب.
وأضاف وصلنا إلى 250 ألف سائح في سياحة الرحلات البحرية وذلك نتيجة للجهود المستمرة في تطوير البنية التحتية للسياحة الثقافية في تركيا، منوهاً أن عدد زوار المتاحف والآثار في عام 2024 تجاوز المليون.”
وأشار أكبيك إلى أنه تم تحقيق تطورات كبيرة في مجال فن الطهو، لافتاً إلى أن موغلا هي المدينة الثانية في اختيار “ميشلان” بعد إسطنبول، حيث تضم 31 مطعمًا.
وأوضح أكبيك أن موغلا هي إحدى المقاطعات الرائدة في البلاد في القطاع الزراعي، وأشار إلى أنها على رأس تصنيفات البلاد في العديد من المجالات، من الزيتون إلى الحمضيات، ومن زراعة الدفيئة إلى إنتاج العسل.
كما تطرق المحافظ أكبيك إلى حرائق الغابات في المدينة في الاجتماع. مشيرًا إلى حدوث 381 حريق غابات و294 حريقًا زراعيًا في موغلا العام الماضي، و قال أكبيك: “تضررت مساحة 220 هكتارًا في الحرائق، وبدأت أعمال إعادة تأهيل هذه المناطق دون إضاعة الوقت. وفي العام الماضي، تم زراعة ما يقرب من 260 ألف شتلة وتم زراعتها في التربة، فيما تم تشجير مساحة 285 هكتاراً”.
كما قدم أكبيك معلومات حول الاستثمارات التي نفذتها الوزارات في موغلا ومناطقها.
اقرأ أيضًا: