كتبت – مروة السيد : تعد الهند ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان، وسابع أكبر دولة من حيث المساحة، والديمقراطية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم. يحدها المحيط الهندي من الجنوب، وبحر العرب من الجنوب الغربي، وخليج البنغال من الجنوب الشرقي، وتشترك في الحدود البرية مع باكستان من الغرب؛ والصين ونيبال وبوتان من الشمال؛ وبنغلاديش وميانمار إلى الشرق. تقع الهند بالقرب من سريلانكا وجزر المالديف في المحيط الهندي. تشترك جزر أندمان ونيكوبار في حدود بحرية مع تايلاند وإندونيسيا.
بحلول أوائل العصور الوسطى، ترسخت جذور المسيحية والزرادشتية والإسلام واليهودية في سواحل الهند الجنوبية والغربية. فتحت الجيوش الإسلامية من آسيا الوسطى بشكل متقطع السهول الشمالية للهند، وأسس في النهاية سلطنة دلهي، وجذب شمال الهند إلى الشبكات العالمية للإسلام في العصور الوسطى. في القرن الخامس عشر، أنشأت إمبراطورية فيجاياناغارا ثقافة هندوسية مركبة طويلة الأمد في جنوب الهند. في البنجاب، ظهرت السيخية رافضة الدين المؤسسي. فرضت إمبراطورية مغول الهند، في عام 1526 قرنين من السلام النسبي، تاركة إرثًا من الهندسة المعمارية المضيئة. تبع ذلك التوسع التدريجي لحكم شركة الهند الشرقية البريطانية، ما حوّل الهند إلى اقتصاد استعماري، ولكنه ساهم في ترسيخ سيادتها. بدأ حكم التاج البريطاني في عام 1858. منحت الحقوق الموعودة للهنود ببطء، ولكن أُدخلت التغييرات التقنية، وتجذرت أفكار التعليم والحداثة والحياة العامة. ظهرت حركة قومية رائدة ومؤثرة، والتي لوحظت في المقاومة اللاعنفية وأصبحت العامل الرئيسي في إنهاء الحكم البريطاني. في عام 1947، قسمت الإمبراطورية البريطانية الهندية إلى دومينيتين مستقلتين، دومينيون ذات أغلبية هندوسية في الهند ودومينيون ذات أغلبية مسلمة في باكستان، وسط خسائر كبيرة في الأرواح وهجرة غير مسبوقة.
اسم «الهند» مشتق من اللغة اللاتينية الكلاسيكية، وهي إشارة إلى جنوب آسيا ومنطقة غير مؤكدة إلى الشرق؛ وهي مشتقة على التوالي من: اليونانية الهلنستية (Ἰνδία)؛ والإغريقية (Ἰνδός)؛ ولفظ «هندوش» بالفارسية القديمة، وهو اسم مقاطعة شرقية من الإمبراطورية الأخمينية؛ وفي نهاية المطاف ما يقاربها من لفظ «السند» بالسنسكريتية، أو النهر، وتحديدًا نهر السند، وضمنيًا، حوضه الجنوبي جيد الاستقرار. أشار الإغريق إلى الهنود باسم إندوي (Ἰνδοί)، والتي تُترجم: «شعب السند».
كيرالا
كيرالا هي ولاية هندية تقع في جنوب غرب شبه القارة الهندية على الساحل الغربي. تجذب الثقافة والتراث الغنيان إلى جانب بعض من أفضل الأماكن للزيارة في ولاية كيرالا الحشود من جميع أنحاء العالم. في الآتي، بعض النصائح الهامة التي يجب الاطلاع عليها عند زيارة كيرالا.
نصائح ومعلومات هامة يجب الاطلاع عليها عند زيارة ولاية كيرالا
أماكن الزيارة
تقدّم ولاية كيرالا مجموعة وافرة من الأماكن التي تبلي أذواق المسافرين كافة، سواء عشاق المغامرة ـو محبي الاستمتاع بالمناظر الطبيعية. في كيرالا، ينصح بزيارة: مونار، وأليبي، وتيكادي، وكوفالام…
مدة الرحلة
عندما يتعلق الأمر بالتخطيط لرحلة، فإن الجزء الأكثر أهمية هو مدتها، لذا ينصح بقضاء أسبوع على الأقل في ولاية كيرالا لاستكشاف معالمها السياحية والتنقل بين مناطقها الخلابة.
الأنشطة
ينصح باختيار الأماكن المفضلة لزيارتها في ولاية كيرالا أثناء البحث وإنشاء قائمة، هناك الكثير من المرح والأنشطة الترفيهية، ورياضات المغامرة، والأحداث مثل المهرجانات والمعابد والمتاحف أو غيرها من الأماكن التاريخية والثقافية المهمة للزيارة في ولاية كيرالا.
استشارة الطبيب قبل السفر
عادة ما يكون أخذ اللقاحات مطلوب عند السفر إلى ولاية كيرالا، لذا يجب تحديد موعدًا مع الطبيب قبل ثمانية أسابيع على الأقل من السفر إلى الهند.
رحلة في المناطق النائية
بمجرد الوصول إلى ولاية كيرالا، فإن ركوب المركب في المياه الخلفية أمر لا بد منه، هذه واحدة من تلك الرحلات التي قد تبدو مبالغ فيها ولكنها تستحق كل التقدير.
تعود معظم مناطق الجذب في ولاية كيرالا إلى مناظرها الطبيعية، لذا فإن التجول في المياه الخلفية ورؤية الحياة على ضفافها هو أحد أفضل الطرق للاستمتاع بالرحلة.
تجربة طعام الشارع
يعد طعام الشارع في ولاية كيرالا رائعًا، وغالبًا ما يكون طازجًا أكثر من وجبات المطاعم، من المهم تجنب عصائر الفاكهة أو المشروبات وتناول الأطعمة المطهية على النار.
إقرأ أيضاً :