منذ أن بدأت إسرائيل بقصف غزة بعد هجمات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تنظم الناشطة الفلسطينية نردين كسواني، مسيرات واحتجاجات بشكل شبه يومي، وتطالب بوقف فوري للحرب.
على الرغم من توصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق لهدنة مؤقتة، تقول نردين إنه من المهم للعالم ألا يبتعد ويواصل الاحتجاج.
ويشارك في الاحتجاجات آلاف المتظاهرين وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويهتفون “فلسطين حرة” ويحملون لافتات تحمل رسائل مثل “دع غزة تعيش” و”غزة 50٪ أطفال”. توقفوا عن قصف الأطفال”.
ولدت الكسواني في الأردن كلاجئة فلسطينية قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة. وقالت إنها كانت تحضر الاحتجاجات من أجل فلسطين منذ طفولتها، حيث كانت في المدرسة الثانوية أثناء غزو غزة في العام 2012.
وبعد عقد من الزمن، ومع تصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس، تشعر كسواني أنه من المهم الاستمرار في إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني.
ومع ارتفاع عدد القتلى في غزة، تقول كسواني إنها تشعر بالحزن والغضب والإحباط.
وتضيف: “هذا يجعلنا نشعر حقاً بأننا أقل من البشر”. “لكن الطريقة المناسبة الوحيدة للرد على ذلك هي من خلال الاجتماع والحداد الجماعي والغضب الجماعي ودعم الشعب الفلسطيني”.
وتقول نردين إنها مرهقة من تنظيم احتجاج تلو الآخر، لكنها لا تزال تشعر بأن عليها الاستمرار. وتؤكد: “طالما رأيت شعبي يعاني، وطالما رأيت شعبي يتعرض لما هو أقل من البشر، فسوف أخرج”. “سأخرج لدعم الناس. وسأذكر الناس بإنسانيتنا”.
المصادر الإضافية • ا ب