كتبت- سها ممدوح: نظمت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ممثلة في إدارة التوطين، يوماً مفتوحاً للتوظيف في قطاع الضيافة، بالتعاون مع ما يزيد على 10 مجموعات فندقية عالمية من شركائها في قطاع الضيافة في دبي، والذي عقد في مقر متحف الاتحاد في منطقة جميرا.
وشهد اليوم المفتوح حضوراً لافتاً من الكوادر الإماراتية الهادفة إلى الحصول على فرص وظيفية ضمن قطاع الضيافة.
وقالت مريم المعيني، نائب الرئيس في كلية دبي للسياحة: «إننا سعداء بتنظيم اليوم المفتوح للتوظيف مع شركائنا في قطاع الضيافة والداعمين الدائمين لمبادرات التوطين، هذا الحدث شكل فرصة لأصحاب الأعمال وجهات التوظيف من الفنادق المشاركة للتواصل المباشر مع الباحثين عن عمل وتعريفهم بأهمية القطاع وعرض فرص التوظيف والتدريب في هذا القطاع الحيوي. ونحن نسعى من خلال التعاون المستمر مع شركائنا في وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج «نافس»، ومجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، وبالتنسيق مع شركائنا في القطاع الخاص، لتشجيع وتوظيف أكبر عدد ممكن من المواطنين في قطاع الضيافة، إلى جانب التأكيد على الفرص الوظيفية الكبيرة والمتنوعة التي توفرها هذه الصناعة، ونتطلع إلى إعداد الكفاءات الإماراتية الواعدة لقيادة قطاع السياحة والضيافة في المستقبل».
وبدوره قال فهد عبد الرحيم كاظم، الرئيس التنفيذي لفنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وإفريقيا: «نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن إشراك المزيد من المواطنين في قطاع الضيافة ليس مجرد قرار تجاري استراتيجي؛ بل هو التزام ببناء مستقبل مستدام وغني ثقافياً وحيوياً، يسهم بصورة مباشرة في اقتصاد دولتنا ككل ودبي بصفة خاصة؛ إذ يوفر العمل في قطاع الضيافة تجربة مهنية ديناميكية ومجزية. فهو يسمح للأفراد بالتفاعل مع الثقافات المتنوعة، وتطوير المهارات الشخصية، والمساهمة في خلق تجارب لا تنسى للضيوف. وبالتالي، فإن إمكانية التطور الوظيفي فرصة مميزة كونها تعد أساساً من صناعة نابضة بالحياة وخياراً وظيفياً جذاباً في صناعة الضيافة».
وبدوره قال سيرجيو سنايدر، مدير أول منطقة للموارد البشرية- الإمارات في ماريوت الدولية: «تكمن أهمية مشاركتنا في أيام التوظيف في التركيز على جذب المواطنين للعمل ضمن المجموعة، حيث تعد الضيافة واحدة من أهم الصناعات في الدولة ونحن بحاجة إلى دمج ثقافة الضيافة الإماراتية في أعمالنا. كما أننا نعمل على مشاريع مختلفة لتعزيز التوطين لدينا، بما في ذلك برنامج خبرة الذي يهدف إلى تدريب وتوظيف المواطنين الشباب في جميع فنادق المجموعة».
وأضاف سنايدر: «تعد الضيافة من صميم الثقافة الإماراتية، ومن أهم الصناعات في القطاع الخاص. وتوفر العديد من مزايا العمل في قطاع الضيافة الفرصة لبناء صناعة مزدهرة ومتنامية. كما يوفر العمل لدى ماريوت الدولية إمكانية لا نهاية لها للنمو والتطور مع أكثر من 70 فندقاً في مختلف أنحاء الإمارات وأكثر من 8000 فندق حول العالم».
وبدوره قال شاوهان راجيش، رئيس الموارد البشرية للهند والشرق الأوسط وإفريقيا في فنادق انتركونتيننتال العالمية: «تولي إدارة فنادق انتركونتيننتال العالمية الكفاءات العاملة اهتمامها ويأتي ذلك ضمن إطار إيماننا بأن المواهب المحلية هم أفضل سفراء للضيافة، حيث يمتلكون من الثقافة المحلية التي تجعلهم يقدمونها لضيوفنا من مختلف أنحاء العالم بالصورة اللائقة، علاوة على ذلك، فإن وجودهم يمثل جزءاً مهماً من كيان المنشآت التي نديرها ويمكننا من المساهمة بشكل كبير في توفير الفرص الوظيفية المناسبة لهم وتعزيز جوانب تطورهم المهني أيضاً».
وأضاف راجيش: «تلتزم مجموعة فنادق انتركونتيننتال العالمية وعلى مستوى دولة الإمارات بتطوير وتمكين المواطنين الشباب لاستكشاف المسارات الوظيفية الواعدة في قطاع الضيافة الديناميكي. وذلك من خلال التعاون مع شركائنا من الجهات الحكومية ممثلين في كلية دبي للسياحة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين من خلال مبادرة «نافس»، وشركاء الصناعة، وعدد من الأكاديميات والمبادرات والبرامج التخصصية التي تديرها وتتبناها المجموعة في هذا الإطار، حيث تضم فنادقنا اليوم ما يصل إلى 75 مواطناً ضمن مختلف التخصصات والمجالات على مستوى الدولة، كما أننا نأمل في مضاعفة هذا العدد خلال السنوات القليلة المقبلة.
اقرأ أيضًا: