انتهت المباراة في نهائي كأس الدرع الانكليزية بين ليفربول وكريستال بالاس بتفوق الثاني، فيما تولى البعض لوم حارسي المرميين، وادائهما الذي أدى الى دخول الاهداف.
في الواقع، يمكن تحميل هندرسون حارس مرمى كريستال بالاس، جزءاً من مسؤولية الهدف الأول الذي دخل شباكه ، فهو كان متابعاً للتمريرة العرضية التي تلقاها مهاجم ليفربول من خارج المربع الكبير، وسددها ببطن القدم على يسار الحارس الذي كان متمركزا على نفس الزاوية. لكن المشكلة ان هندرسون تباطأ بالانقضاض، فمرت الكرة من تحت يده ودخلت الى المرمى، وكان يجب عليه التمركز بموقع يسمح له رؤية الكرة بوضوح والارتماء مباشرة ومد جسمه بالكامل ويده الأقرب، الى القائم لصد الكرة.
اما الهدف الثاني الذي دخل مرمى كريستال بالاس، فلا يتحمل مسؤوليته هندرسون. فاللعبة كانت ذكية ومرت الكرة من فوق الحارس لجهة اليسار، وهو كان متمركزا بطريقة صحيحة، ومتقدما خطوة عن مرماه ومقفلا الزاوية اليسرى ليتسنى له اما الانقضاض في حال تمرير الكرة عرضية والسيطرة عليها، أو صد الكرة اذا كان هناك من تسديدة، لكن المهاجم خدعه بكرة لولبية من فوقه رغم تراجع الحارس الى الوراء لكن من دون جدوى.
من جهته، قام اليسون حارس مرمى ليفربول بما عليه، فهو تريث خلال تنفيذ ركلة الجزاء حتى لحظة تسديد الكرة ثم انقض الى يمينه، لكن المهاجم خدعه بتسديدة الى يساره، وهذا امر يحصل في مثل هذه الحالات بشكل دوري وطبيعي.
اما الهدف الثاني، فخرج اليسون لملاقاة المهاجم، وفق ما يجب القيام به في مثل هذا الوضع، ولتضييق حجم المرمى بالنسبة الى اللاعب المهاجم، لكن الاخير سدد الكرة بشكل صاروخي فاصطدمت بالقائم الأيسر وتابعت طريقها الى المرمى، من دون قدرة الحارس على القيام بأي شيء.