أحيت الممثلة المصرية رانيا فريد شوقي ذكرى الممثل الراحل فؤاد المهندس، مسترجعة اللحظات المميزة التي جمعت بينه وبين والدها الممثل الراحل فريد شوقي.
كتبت رانيا على صفحتها : “في ذكرى حبيب الملايين، الإنسان والفنان الكبير فؤاد المهندس، كانت هناك صداقة حقيقية بين بابا و’أنكل’ فؤاد استمرت لسنوات طويلة، وكان دائمًا أول من يطمئن على صحته، وابتسامته الضاحكة كانت تملأ البيت بهجة”.
وأضافت: “كان شقيقه الأستاذ سامي المهندس صديقًا لبابا أيضًا، وكانوا يجتمعون في الشاليهات للسهر، وتذكرنا أنا وأختي حين جاءا معًا لزيارة بابا أثناء مرضه، اعتقدنا أنهما توأم، لكنهما كانا توأمًا في الروح وخفة الدم والحب”.
وتابعت رانيا ذكرياتها مع فؤاد المهندس: “كان يحب الأطفال ويغني لنا أغانيه، وحرصنا على حضور جميع مسرحياته. لن أنسى يوم حضر مسرحية ‘سك على بناتك’ ونادانا على المسرح أمام الجمهور، كنا نضحك ونفرح بشدة”.
وأكدت: “فوازير ‘عم فؤاد’ في رمضان كانت جزءًا من حياتنا، وصوته في ‘كلمتين وبس’ لا يزال محفورًا في الذاكرة. كان أيقونة للبهجة والكوميديا الراقية، وفنه مدرسة كاملة في الإبداع والالتزام”.
واختتمت: “بابا كتب مسلسل ‘روبابيكيا’ لكنه توفي قبل تنفيذه، فوافق الأستاذ فؤاد على القيام بالدور حبًا فيه وتقديرًا لجهده. ذكريات محفورة في القلب مع ‘الأستاذ’ الذي ترك بصمة لا تُنسى في الفن المصري”.