تشير الأبحاث إلى أن أصعب سنوات الزواج، تكون عادة في بدايته، والأزواج الذين يتمكنون من تجاوز تلك المرحلة المبكرة، تكون لديهم فرصة أكبر للاستمرار معًا على المدى الطويل.
ووفقًا لبيانات صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطني في المملكة المتحدة، والمركز الوطني لأبحاث الأسرة والزواج، ومجلة الزواج والأسرة، فإن الأزواج الذين يجتازون السنوات الخمس الأولى من الزواج بنجاح، يرتفع احتمال استمرار زواجهم لما لا يقل عن عشرين عامًا بنسبة تصل إلى 70%.
عادةً ما تشهد السنوات الأولى أعلى معدلات الطلاق، وذلك بسبب الضغوط المتعلقة بالمال، والعلاقات الأسرية، والتأقلم مع الروتين اليومي للحياة الزوجية.
ومع ذلك، فإن الوصول إلى السنة الخامسة يُعد نقطة تحول هامة، حيث تبدأ الثقة المتبادلة والتواصل الفعّال في تعزيز العلاقة. وبحلول السنة العاشرة، تقل فرص الطلاق بشكل أكبر، مما يؤكد أن الصمود في البداية غالبًا ما يؤدي إلى استقرار دائم.