وفي مقابلة مع شبكة “سي بي إس” الأميركية، قال ماكرون: “إطلاق سراح الرهائن هو شرط واضح قبل فتح السفارة”.
وأضاف: “هذه أول مجموعة من الشروط والمطالب التي سنضعها في إطار عملية السلام. وسنعلن هذا الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الثاني والعشرين من الشهر الجاري”.
وتابع: “أنا لا أستجيب لتوقعات حماس، المهووسة بتدمير إسرائيل. لكنني أُقرّ بشرعية الكثير من الفلسطينيين الذين يريدون دولة، وهم شعب. يريدون أمة، يريدون دولة، ويجب ألا ندفعهم نحو حماس”.
كما أكد ماكرون مجددا معارضته الشديدة للسياسة العسكرية لبنيامين نتنياهو في غزة، مبرزا أن السياسة الرامية إلى تدمير حماس قد حققت “نجاحا عسكريا لأنها قتلت جميع قادة حماس الرئيسيين.. لكن في جوهرها، كانت فاشلة.. إذا أردنا تفكيك حماس، فإن الحرب الشاملة ليست الحل، لأنها فقط تقوّض مصداقية إسرائيل”.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن نتنياهو يريد “تدمير حل الدولتين، وليس حماس فحسب”.
وتستعد فرنسا مع عشر دول أخرى للاعتراف رسميا بدولة فلسطين، خلال قمة الإثنين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.