بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
وقال ترامب، عندما سُئل عن إذا كان وقف إطلاق النار لا يزال قائمًا: “نعم، هو كذلك”، مضيفًا أنّ قيادة حماس “لم تكن على الأرجح متورطة” في أي خروقات مزعومة، مرجعًا الأمر إلى “بعض المتمرّدين داخل الحركة”. وأضاف: “في كلتا الحالتين، سيتم التعامل مع الأمر بشكل مناسب.. بحزم، ولكن بشكل مناسب”.
كما أعرب الزعيم الجمهوري عن أمله في أن تصمد الهدنة، قائلاً: “نريد التأكد من أن الأمور ستكون سلمية جدًا مع حماس”. وأضاف: “كما تعلمون، كانوا متمرّدين بعض الشيء، أطلقوا بعض النار، ونعتقد أن القيادة ربما ليست متورطة في ذلك”.
وكان نائبه، جي دي فانس، قد قلّل من أهمية الاشتباكات في غزة، قائلًا للصحفيين إنّ “الهدنة ستمرّ بفترات من الهدوء والتوتر”، مضيفًا: “ستطلق حماس النار على إسرائيل، وستضطر إسرائيل إلى الرد. لكننا نعتقد أنّ هذه الهدنة تملك أفضل فرصة لتحقيق سلام مستدام. ومع ذلك، حتى في هذه الحالة، ستكون هناك تذبذبات، وسنحتاج إلى مراقبة الوضع عن كثب”.
ودعا فانس دول الخليج العربية إلى إنشاء “بنية أمنية” لضمان نزع سلاح حماس، باعتباره جزءًا أساسيًا من اتفاق السلام، قائلاً: “الدول الخليجية، حلفاؤنا، لا تملك حتى الآن بنية أمنية تتيح التأكد من أنّ حماس قد جرى نزع سلاحها”.
وأكد فانس أنّ أحد أعضاء إدارة ترامب سيزور إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة” لمتابعة الوضع، دون أن يحدد من سيكون، لكنه قال: “قد أكون أنا”.
وفي وقت سابق، أعلنت تل أبيب أنها عادت إلى تطبيق وقف إطلاق النار بعد استهدافها ما قالت إنه “مواقع تابعة لحركة حماس”، وذلك عقب اتهام الحركة باستهداف آلية إسرائيلية في جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة في القطاع مقتل ثمانية فلسطينيين وإصابة ثلاثة آخرين جراء الغارات الإسرائيلية خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع عدد القتلى منذ بدء وقف إطلاق النار في 10 تشرين أول/ أكتوبر إلى 34 قتيلًا و146 مصابًا على الأقل.