ميشال حوراني هو ممثل ومخرج ومقدم برامج وأستاذ جامعي لبناني، عمل كمدرّس للمسرح في عدة جامعات، وشارك في مختلف ميادين الفن، بما في ذلك التلفزيون والمسرح والسينما. كما قدّم برامج تلفزيونية متميزة وحصل على جوائز عدة في لبنان وخارجه، مما يعكس مسيرته الغنية والمتنوعة في المجال الفني والأكاديمي.
الولادة
ولدميشال حورانيفي 13 فبراير/ شباط 1978 في ضيعة مرجعيون الجنوبية التي أمضى طفولته فيها حتى سن الرابعة عشر، وانتقل بعدها إلى بيروت ليدخل أحد الأديرة ليكتشف دعوة الرهبنة. ولكن بعد ثمانية أشهر خرج من الدير ليتخصّص بالمسرح والإخراج.
الدراسة
حصل على شهادة في الدراسات المعمقة في الفنون البصرية والمسرحية من كلية الفنون الجميلة، جامعة الروح القدس الكسليك. كما أنجز الدراسات العليا في التمثيل والاخراج المسرحي DES في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية.
التدريس
لميشال حورانيالباع الطويل في تدريس المسرح والتدريب على التواصل. أنشأ on stage للمهارت، فدرّب نواب المجلس الجزائري ودرّب سياسيين وكهنة. عمل كأستاذ مادة التمثيل في الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST في الأشرفية في بيروت، وكأستاذ مادة المسرح في الجامعة الأنطونية- بعبدا، ومدرّب التربية المسرحية في المركز التربوي للبحوث والإنماء – دار المعلمين في جونيه. وهو مدرّب تواصل أي أنه يقوم بدورات تدريب على مهارات التواصل.
حياته الأسرية
تزوج في الخامس من أيار/ مايو عام 2005 من سالي أبو جودة ولديه منها ياسمينا وجود.
في المسرح
بدأميشال حورانيمسيرته الفنية في المسرح عام 1995. فلعب على خشبته العديد من المسرحيات الناجحة منها أحلام شتوية (1995)، العائلة طوت (1998)، المهرجون، مواطن عمومي، رصاصة بلا صوت، الشلمسطي، وقام في اليوم الثالث، كما في على الأرض، أنا باقي معكن، ونزهة في ميدان المعركة.
الأعمال التلفزيونية
بعد المسرح انتقل حوراني إلى التلفزيون وشارك في العديد من المسلسلات الناجحة كان أولها مسلسل “رمح النار” عام 1999. وبعد أربع سنوات كانت مشاركته في “فاميليا”، ثم مسلسل “بين السماء والأرض” عام 2004، ومالح يا بحر في 2007. وفي العام التالي أي 2008 شارك في “الشيخة الاميركية”. وكان عام 2009 حافلاً بالأعمال التلفزيونية إذ شارك في: مفترق طريق، وخِدنا بحلمك، عدالة السماء، وقضية وطن. ولم يكن عام 2010 أقل نشاطاً في الدراما إذ شارك حوراني في: جود، ضحايا الماضي، خميس الأسرار، مَن هو، وعيلة متعوب عليها. واكتفى عام 2011 بمسلسل واحد هو “الشحرورة”، و”تحليق النسور” عام 2012. وفي عام 2014 شارك في “عشق النساء” و”عشرة عبيد صغار”. أما في عام 2015 فكانت له عدة مشاركات: قلبي دق، درب الياسمين، 24 قيراط. وفي العام التالي، متل القمر. وفي عام 2017 كانت مشاركته في ثلاثية “حب وانسرق”، الهيبة، أدهم بيك، وولاد تسعة (مسلسل مصري إلى جانب الفنانة نيكول سابا). أما في عام 2018 فشارك في البيت الأبيض، الهيبة العودة، تانغو. وتجدر الإشارة إلى أن انطلاقته عربياً جاءت بعد مشاركته بمسلسل الهيبة بجزئيه وتانغو. وكانت له مشاركة عام 2020 ب”الساحر” و”ستيلتو”، و”التقينا” في عام 2022. وأخيراً عام 2024 شارك في “قصة حب” بدور بطولة الى جانب كارمن بصيبص وباسل خياط.
السينما
سينمائياً تعود مشاركته في الأفلام إلى عام 2006 بفيلم “فلافل”، ثم “سراج الوادي” عام 2009، Le fils Du joueur عام 2017، و”المزرعة” 2024.
إعداد البرامج
نجحميشال حورانيفي إعداد وتقديم البرامج التلفزيونية. كان صاحب فكرة برنامج “ساعة وفا” الذي أعدّه وقدمه على شاشة تلفزيون لبنان على مدى عامي 2006 و2007. وقدّم عام 2011 برنامج “هلق دورك”. وبعد 12 عاماً أي في 2023 قدم برنامج “قبل الضو”.
الجوائز
حازميشال حورانيعلى عدة جوائز في لبنان وخارجه. في لبنان حصل حوراني على العديد من الجوائز عن أعماله الفنية. نال شهادة تقدير عن أفضل إخراج في مهرجان المسرح اللبناني في أيار/ مايو 2002 عن مسرحية العائلة طوت، كما تلقى تكريماً من الأكاديمية اللبنانية للسينما عام 2014، وتكريماً آخر من مدرسة الأدفينتست. ومن خارج لبنان حاز على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم سراج الوادي في مهرجان نامور NAMUR الدولي للأفلام في بلجيكا عام 2001. نال شهادة تقدير عن الإخراج في مهرجان فاس الدولي عام 2016.
الإخراج
خاضميشال حورانيميدان الإخراج فأخرج “not TV” في الجامعة الأنطونية، و ” Miss Communication ” في جامعة AUST وكذلك “عَلقِة حرامية” The Virtuous Burgler للكاتب داريو فو في جامعة AUST في حزيران/ يونيو 2008. كما قام بإخراج مسرحية “مواطن عمومي” بطولة منير كسرواني عن الكاتب برانسيلاف نوشيتس في صيف 2005، وغيرها من الأعمال.
عضو بلدية
في أيار/مايو عام 2025 انتخب عضواً في مجلس بلدية ديرميماس في جنوب لبنان. وكان قد وعد حوراني في الحملة الانتخابية بوضع كل خبراته وعلاقاته في خدمة بلدته وأبنائها، والسعي لوضع ديرميماس على الخريطة السياحية والثقافية، وذلك لتحسين وتطوير البلدة على مختلف الأصعدة، بالرغم من كل الظروف الأمنية الصعبة التي عاشتها المنطقة.
