في ظاهرة طبيعية كثيراً ما تُحاط بالصمت رغم شيوعها، تؤكد دراسات حديثة في علم النوم أن الاحتلام ليس مجرد استجابة جسدية مرتبطة بالمراهقة، بل آلية فسيولوجية ذكية يلجأ إليها الدماغ للحفاظ على توازن الهرمونات وتنظيم الطاقة الجنسية أثناء النوم.
وتشير التقارير إلى أن هذه العملية يشترك فيها الذكور والإناث على حدّ سواء، وتُعد جزءاً من عمل الجهاز العصبي اللاإرادي لضمان صحة الغدد التناسلية ومنع تراكم الضغط الجسدي والنفسي، فيما يدعو المختصون للتعامل معها بوصفها إحدى وظائف الجسم الطبيعية التي تعكس أداءً هرمونياً صحياً، لا مدعاة للقلق أو الإحراج، باعتبارها “لغة صامتة” يستخدمها الجسم لترتيب توازنه الداخلي بعيداً عن أي تدخل واعٍ من الإنسان.
