يُعرَّف فرط التصبغ بأنه حالة تصبح فيها مناطق معيّنة من الجلد أغمق من محيطها نتيجة زيادة إنتاج الميلانين، وهي المشكلة التي ترتبط عادة بالعوامل الوراثية والتعرض للشمس.
إلا أن عدداً من العادات اليومية قد يساهم في تفاقم البقع الداكنة، وفق ما توضحه الدكتورة كيفيتا باينز، أخصائية التجميل السريرية في عيادة “ريفايف”.
أبرز العادات التي تزيد فرط التصبغ تشمل:
1. العبث بالبثور
الضغط على البثور أو محاولة تقشيرها يسبب التهابات تُخلّف وراءها علامات داكنة قد تبقى طويلاً. لذا يُنصح بالابتعاد عن التعامل اليدوي مع البشرة واستشارة طبيب مختص.
2. إهمال واقي الشمس داخل المنزل
الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تخترق النوافذ وتفاقم البقع الداكنة. يُفضل استخدام واقٍ معدني واسع الطيف SPF 50 وإعادة وضعه بانتظام.
3. الإفراط في استخدام مقشرات قوية
المقشرات القاسية قد تحدث تمزقات دقيقة في الجلد وتزيد الالتهاب. الخيار الأفضل هو المقشرات الكيميائية اللطيفة مثل حمض الماندليك أو اللاكتيك، أو العلاجات الاحترافية كالوخز بالإبر الدقيقة.
4. نقص الترطيب
البشرة الجافة تكون أكثر عرضة للتصبغ بسبب ضعف حاجزها الواقي. لذلك يُنصح بالترطيب اليومي باستخدام تركيبات غنية بالسيراميدات والببتيدات، إلى جانب جلسات الهيدرافيشيال لتحسين النضارة.
5. النوم قبل تنظيف البشرة جيداً
ترك المكياج وواقي الشمس طوال الليل قد يسدّ المسام ويؤدي إلى ظهور بثور جديدة، ما يعني مزيداً من العلامات الداكنة.
6. الاعتماد على وصفات منزلية غير آمنة
مكونات مثل عصير الليمون أو صودا الخبز قد تسبب تهيجاً أو حروقاً سطحية، فتزداد البقع عمقاً ويصعب علاجها. ومن الأفضل اعتماد منتجات علاجية ذات أساس علمي.
7. التوتر المزمن
ارتفاع هرمون الكورتيزول نتيجة الضغط النفسي يبطئ عملية شفاء الجلد ويزيد الالتهاب، ما يعزز ظهور التصبغات. وينصح الخبراء بممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء والنوم الكافي.
وتؤكد الدكتورة باينز أن الالتزام بهذه العادات الصحية يدعم تجدد خلايا البشرة ويحافظ على لون موحد أكثر صفاءً، مع تقليل فرص تفاقم فرط التصبغ مع مرور الوقت.
