تصدّرت الطفلة المصرية رقية محمد منصّات التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد إنتشار مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تؤدي أغنية “تضحكي وتدوري” برفقة إحدى صديقاتها، ما جعلها حديث الجمهور وواحدة من أبرز ترندات “تيك توك” في مصر والمنطقة.
الفيديو الذي حصد انتشاراً واسعاً دفع كثيراً من المستخدمين إلى محاولة البحث عن حساباتها الشخصية، إلا أن عدم وجود نشاط واضح للطفلة أثار موجة من التساؤلات، سرعان ما تحولت إلى شائعات طالت حالتها الصحية وسلامتها، خصوصاً بعد تداول صور مفبركة بتقنيات الذكاء الإصطناعي تُظهرها في المستشفى وفي غرفة العناية المركزة.
وبينما انتشر الجدل بشكل كبير، خرجت رقية بفيديو جديد نفت فيه تماماً الشائعات التي تحدثت عن تعرضها للعنف الأسري أو لحالة صحية خطيرة. وأوضحت أن قرار حذف الفيديو الأصلي كان بناء على رغبة والدها، الذي تخوّف بحسب قولها من حجم الانتشار المفاجئ، وطالبها بالتريث حفاظاً على خصوصيتها واستقرار حياتها الدراسية. كما طمأنت متابعيها بأنها بخير وأن علاقتها بأسرتها جيدة.

