بقلم: يورونيوز
نشرت في
حقق الجيش الروسي، الإثنين، تقدمًا كبيرًا في منطقة زاباروجيا جنوب شرقي أوكرانيا، حيث سيطر على تجمعين سكنيين. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها استولت على بلدة ريفنوبيلّا، وهو ما يعرّض بلدة هوليايبوله الجنوبية للحصار، كما سيطرت على مالا توكماشتشا، التي تقع على بعد 9 كيلومترات فقط من أورخيف.
وفيما لم تُعلّق أوكرانيا على التوغّل، كان كبار قادتها قد حذّروا الأسبوع الماضي من فقدان السيطرة على جبهة زاباروجيا.
الضحايا
في غضون ذلك، أفاد فيتالي كارابانوف، رئيس الإدارة العسكرية في خاركيف، بمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، بينهم ثلاثة أطفال، جراء صاروخ روسي استهدف مدينة بالاكليا شرق أوكرانيا.
على المقلب الآخر، أفادت وكالة “ريا” الروسية بأن قوات الدفاع الجوي دمّرت 36 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل.
أوربان: أحرقنا 185 مليار يورو
سياسيًا، صرّح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بأن أوكرانيا “لا تمتلك أي فرصة” للفوز على روسيا، وندّد بالدعم المالي الأوروبي لكييف واصفًا إياه بأنه “جنون تام”.
وقال أوربان في حديثه لماتياس دوپفنر، الرئيس التنفيذي لمجموعة “أكسل شبرينغر” الإعلامية الألمانية: “لقد أحرقنا بالفعل 185 مليار يورو، وننوي أن نحرق المزيد. نحن نمول بلدًا ليست لديه أي فرصة للفوز بالحرب”.
زيلينسكي يلتقي ماكرون اليوم.. على ماذا ستحصل أوكرانيا؟
ومن المقرر أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فرنسا اليوم لعقد اتفاقيات بشأن تزويد كييف بقدرات دفاع جوي ومقاتلات وصواريخ.
وكتب الزعيم الأوكراني على المنصة أن “اتفاقًا تاريخيًا” مع فرنسا سيُعزّز بشكل كبير قدرات أوكرانيا في الطيران القتالي والدفاع الجوي.
وكان ماكرون قد تعهّد بالفعل بتقديم المزيد من طائرات “ميراج”، إلى جانب 6 طائرات كان قد وعد بها سابقًا، إضافة إلى دفعة جديدة من صواريخ “آستر 30” لمنظومات الدفاع الجوي الأوكرانية SAMP/T.
ونقلت صحيفة “إندبندنت” عن أشخاص مطّلعين قولهم إنه من المتوقع أن يتجاوز إعلان يوم الاثنين ما سبق طرحه، فقد تحصل كييف على اتفاق استراتيجي للطيران لمدة 10 سنوات يمهّد الطريق لتزويدها بمقاتلات “رافال”، يكون جزء منها من المخزون الفرنسي الحالي.
الكرملين: المحادثات مع واشنطن مستمرة
على المقلب الأخر، أكد يوري أوشاكوف، مساعد الكرملين، أن بلاده تبقي باب الحوار مفتوحًا مع الولايات المتحدة، وقال للصحفيين: “الاتصالات مستمرة. نحن نجري محادثات بشكل استباقي بشأن التسوية في أوكرانيا”. وأضاف أن أي اتفاق على عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأمريكي سيساعد في تجاوز “العديد من الصعوبات التقنية والسياسية”.
وقال: “إذا تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين واشنطن وموسكو بشأن اجتماع بين القادة، فستتراجع العديد من القضايا إلى الخلفية”.