توصلت مجموعة من الشركات في لاس فيغاس إلى تسويات سرّية مع منظّمي جائزة الفورمولا 1، بعد دعاوى رفعتها بسبب الخسائر التي تكبّدتها خلال النسختين السابقتين من السباق. وكشف تقرير لصحيفة لو جورنال دو مونتريال أنّ صاحب المطاعم والحانات راندي ماركين، الذي اشتكى تراجعًا وصل إلى 50 بالمئة في عدد الزوار وخسائر بمئات آلاف الدولارات، أنهى دعواه ضد الحدث. كما توصّل أصحاب محطة الوقود التابعة لويد بون، إضافة إلى مطعم “فيرارو”، إلى اتفاقات مماثلة.
وتصف المستندات القضائية هذه التسويات بأنّها “من دون أحكام مسبقة”، ومن دون مبالغ مُعلنة. وتؤكد فورمولا 1 أن أي مبالغ مالية لم تُدفع، فيما أوضحت هيئة السياحة في لاس فيغاس أنّ شركات ماركين وبون دخلت في شراكات جديدة مع الحدث بدلاً من التعويضات. وكان فندق “إيليس آيلاند” قد توصّل العام الماضي إلى اتفاق مشابه، ويستضيف اليوم منطقة للمشجعين خلال عطلة السباق.
ورغم هذه التسويات، ستضطر بعض المؤسسات المحلية إلى الإقفال خلال أسبوع الجائزة بسبب صعوبة الوصول الناتجة عن أعمال بناء الحلبة البالغ طولها 6.2 كيلومتر. وتمتدّ عقود تنظيم جائزة لاس فيغاس حتى عام 2027، بينما سجّلت نسخة العام الماضي عائدات اقتصادية قُدّرت بـ934 مليون دولار أميركي.
