تلقى ليفربول ضربتين موجعتين توالياً في الدوري الانكليزي الممتاز، ليعادل رقمًا سلبيًا لم يُسجَّل منذ عام 1965. فبعد السُّقوط بثلاثية نظيفة أمام مانشستر سيتي قبل التوقف الدولي، عاد الفريق ليخسر بالنتيجة ذاتها على أرضه أمام نوتنغهام فورست، الذي سجل ثلاثة أهداف دون رد، مع إلغاء رابع بداعي خطأ مثير للجدل.
هذه السلسلة أعادت إلى الأذهان أصعب فترات النادي في حقبة بيل شانكلي. وبعد 12 جولة، وجد ليفربول نفسه خارج المراكز العشرة الأولى، إذ يحتل المركز الحادي عشر، مهدداً بفقدان موقعه لصالح غريمه إيفرتون، ما يزيد الضغوط على المدرب آرني سلوت.
