تستمر بعض القصص التاريخية في إثارة الدهشة، وبينما يصعب تصديقها، يعتقد المؤرخون أن هذه القصة تقع في المسافة الضبابية بين الشائعات والوثائق التاريخية الموثقة.
تتعلق القصة بالديكتاتور عيدي أمين، ملك أوغندا في السبعينات، والملكة إليزابيث الثانية، وتدور حول رسائل امتزج فيها الإعجاب مع طموحات غريبة.
في عام 2024، تم تداول تقارير تفيد بأن أمين بعث إلى الملكة إليزابيث الثانية سلسلة من الرسائل التي أبدى فيها إعجابه بجمالها، واقترح عليها أن تصبح زوجته الثانية في خطوة اعتبرها تعبيرًا عن الوحدة بين بلديهما.
رغم أن الحكومة البريطانية لم تؤكد رسمياً صحة هذه الرسائل، إلا أنها كانت حديث الصحف في تلك الفترة، وظهرت كجزء من أسلوب أمين الذي كان يمزج بين التحركات السياسية والبيانات الشخصية الاستفزازية لجذب انتباه العالم، خاصة بعد التحولات الدبلوماسية الكبيرة التي شهدتها أوغندا في منتصف السبعينات.
