أقدمت ملكة جمال فرنسا لعام 2019، فايمالاما شافيز، على خطوة إنسانية تستحق التقدير، حين تبرعت بجزء كبير من شعرها لدعم النساء المصابات بمرض السرطان.
لم يكن الأمر مجرد تغيير في مظهرها، بل إشارة واضحة إلى التضامن والشعور بالآخرين.
نشرت فايمالاما فيديو يوثق لحظة التبرع من صالون التجميل، وشرحت سبب قرارها قائلة: “في هذا الشهر الوردي، ومن أجل دعم نساء عزيزات على قلبي، فكرت أن شعري يمكن أن يُسعد إحداهن، فقررت أن أتبرع به من أجلها ومن أجل اللواتي سيستفدن من شعري، ويبحثن عن دعم صامت، هذا هو شريطي الوردي”
مبادرة فايمالاما قدّمت درسًا حقيقيًا في التضامن والمسؤولية المجتمعية، وأثبتت أن العمل الإنساني لا يحتاج إلى موارد ضخمة ليكون مؤثرًا.
فمن خلال تعاونها مع جمعية “Les Pas d’Chichi”، أظهرت فايمالاما كيف يمكن تحويل الموارد المتاحة، مثل خصلات الشعر، إلى دعم عملي وملموس يمنح الأمل والثقة للنساء اللواتي يواجهن تجربة صعبة.
هذه الخطوة الملهمة تدفعنا جميعًا إلى التفكير في كيفية تقديم الدعم للآخرين بطرق بسيطة وفعالة، سواء عبر التبرع بالوقت أو الموارد أو حتى من خلال التوعية والتشجيع. فهي تذكير قوي بأن كل مساهمة مهما كانت صغيرة يمكن أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة شخص.