شهدت نقابة المهن الموسيقية خلال الأيام الماضية حالة من الجدل الداخلي، بعد إعلان الفنان المصري حلمي عبد الباقي تقديم بلاغ للنائب العام ضد نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل، على خلفية خلافات دارت بين الطرفين داخل مجلس إدارة النقابة، وتعود بداية الخلاف إلى اجتماع موسّع عُقد مؤخراً داخل مقر النقابة، شارك فيه عدد من أعضاء المجلس، وتناول عدداً من الملفات الخدمية والإدارية.
وبعد الاجتماع خرج حلمي عبد الباقي في بث مباشر أوضح فيه ملابسات ما جرى، مؤكداً أنه قدّم ردودًا مفصلة حول ملفي الإسكان ونادي المنصورة، ومشيرًا إلى أنه يعمل داخل النقابة منذ سنوات طويلة ويحرص على أداء مهامه بالشكل المطلوب، وأكد حلمي أيضاً أنه شعر بضرورة توضيح موقفه من بعض التسجيلات المنسوبة للنقيب، والتي اعتبر أنها تضمنت عبارات غير منصفة بحقه، مشدداً على احترامه للنقابة وسعيه للحفاظ على مكانتها.
من جانبها، أصدرت الفنانة نادية مصطفى بيانًا أكدت فيه أهمية إحالة ملف الإسكان إلى الجهات المختصة، سواء ثبت وجود مخالفات أم لا، وذلك حفاظًا على شفافية العمل داخل النقابة وعلى مكانة أعضائها.
وفي المقابل، أكد الفنان مصطفى كامل أن النقابة تمرّ بمرحلة تتطلب مراجعة دقيقة لبعض الملفات الإدارية، موضحاً أن أي إجراءات يتخذها تأتي في إطار حرصه على ضبط العمل الداخلي. وأشار إلى أنه فضّل التوجه إلى الجهات القانونية بدلاً من نشر أي معلومات قد تُفهم على نحو خاطئ أو تزيد من حالة الجدل.
ويتابع مجلس النقابة حالياً مناقشة الملفات العالقة، وسط دعوات من أعضاء الجمعية العمومية لتهدئة الأجواء والتركيز على خدمة الفنانين وضمان الاستقرار داخل النقابة في المرحلة المقبلة.
