نشرت في
•آخر تحديث
لن تكون لعبة الفيديو “Grand Theft Auto” التي حظيت بضجة كبيرة وترقب واسع متاحة للاعبين هذا الشهر كما كان معلنا سابقا.
وهذه هي المرة الثانية التي ترجئ فيها شركة “Rockstar Games” طرحها، إذ كان مقررا صدورها في مايو 2026.
ومن المقرر الآن أن تكون اللعبة متاحة في 19 نوفمبر 2026.
في الأصل، كان من المخطط أن تصل “GTA 6” إلى المتاجر في خريف هذا العام.
وفي بيان، دعت “Rockstar” المعجبين إلى التحلي بالصبر، قائلة إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لإكمال اللعبة بما يلبي معايير اللعب التي اعتاد الناس أن “يتوقعوها ويستحقونها”.
الرذيلة والعنف والإثارة
تتيح اللعبة للمستخدمين القيادة أو الركوب أو التجوال في الشوارع بحرية من دون قيود، بهدف سرقة السيارات وملء المرائب بمجموعة كبيرة من السيارات والدراجات والقوارب الباهظة الثمن.
وعلى الطريق، لا تخلو الأحداث من مطاردات شرطة كثيرة، وسباقات مع الزمن، ومشاجرات وحوادث اصطدام، وشخصيات تستخدم لغة فظة إلى حد يستحيل معه أن يقبلوا أمهاتهم بهذه الأفواه.
تأخذ “Grand Theft Auto 6” اللاعبين إلى ولاية “Leonida”، حيث الشوارع المغمورة بأضواء النيون في المدينة الخيالية “Vice City” وما بعدها، في أكبر تطور وأكثر انغماسا ضمن سلسلة “Grand Theft Auto” حتى الآن.
وتبقى “GTA” واحدة من أنجح ألعاب الفيديو وأكثرها شعبية في العالم منذ إطلاقها قبل 12 عاما.
ومع كل إصدار ضخم متتابع ضمن السلسلة، بما يشمل “Grand Theft Auto: Vice City” و”Grand Theft Auto: San Andreas” و”Grand Theft Auto IV”، أصبحت “Grand Theft Auto” من بين أكثر العناوين مبيعا والأعلى تقديرا نقديا والأشد تأثيرا في عالم الترفيه الحديث.
أحدث نسخة في السلسلة، “Grand Theft Auto V”، باعت أكثر من 215 مليون نسخة حتى اليوم، ما يجعلها ثاني أكثر لعبة فيديو شعبية على الإطلاق، بعد “Minecraft”.

