فتح الممثل الأميركي تيموثي شالاميت بابًا واسعًا للجدل بعد تصريحات حديثة عبّر فيها عن قناعته بأن دوره في فيلمه المرتقب Marty Supreme يمثّل ذروة ما قدّمه فنيًا حتى الآن، ما أثار تفاعلًا لافتًا بين الجمهور والنقاد على حد سواء، وتحدّث شالاميت، البالغ من العمر 29 عامًا، خلال لقاء إعلامي عن علاقته بالتمثيل والعمل الفني، معتبرًا أن السنوات الماضية شكّلت مرحلة بناء حقيقية في مسيرته، وأن هذا الدور جاء نتيجة التزام طويل وانضباط مهني عالٍ.
وأوضح أنه لا يرى في التعبير عن رضاه الشخصي عن أدائه أمرًا سلبيًا، بل اعترافًا بجهد متواصل لا يجب التقليل من قيمته.
لم تمر هذه التصريحات مرور الكرام، إذ انقسم المتابعون على منصات التواصل الإجتماعي بين من اعتبر كلامه ثقة طبيعية لفنان يدرك مساره، ومن رأى أن الحكم على أفضل أداء يجب أن يُترك للجمهور والنقاد بعد مشاهدة الفيلم، لا أن يصدر مسبقًا من صاحبه.
وصف بعض المتابعين حديث شالاميت بأنه يعكس طموحًا فنيًا عاليًا ورغبة في رفع سقف التوقعات، بينما رأى آخرون أن النبرة بدت أقرب إلى الإستعراض، خاصة في ظل تكرار حديثه في مناسبات سابقة عن السعي للتميّز والعظمة في اختياراته الفنية.
يتزامن هذا الجدل مع موسم جوائز قوي للنجم الشاب، إذ حصد ترشيحات بارزة عن دوره في Marty Supreme، من بينها ترشيحه لجائزة غولدن غلوب 2026، إلى جانب حضوره في قوائم جوائز اختيار النقاد، ما زاد من تسليط الضوء على تصريحاته ووضعها تحت المجهر.
بين من يراه فنانًا واثقًا من أدواته، ومن يطالب بمزيد من التواضع، يبقى الحكم النهائي مرهونًا بما سيقدّمه تيموثي شالاميت على الشاشة عند عرض الفيلم أمام الجمهور.
