أثارت واقعة خطيرة في بكين جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع يظهر تعرض طفل لموقف خطير أثناء استخدامه جهازًا لوحيًّا من طراز “شاومي باد 7 برو”.
وأوضحت أسرة الطفل أن الحادث وقع داخل المنزل بينما كان الصغير يشاهد محتوى مرئيًا على الجهاز، قبل أن ينبعث منه دخان كثيف بشكل مفاجئ.
كاميرات المراقبة سجلت اللحظات الأولى، إذ بدا الذعر على الطفل وهو يصرخ طلبًا للمساعدة، ما استدعى تدخل والدته بسرعة لفصل الجهاز والسيطرة على الموقف قبل تفاقمه. وأظهرت اللقطات تصاعد الدخان بشكل لافت، ما أثار تساؤلات عن سلامة البطارية وجودة التصنيع، خصوصًا أن الجهاز لم يمضِ على شرائه سوى عدة أشهر.
تفاعل مستخدمو الإنترنت مع الحادث بشكل واسع، مطالبين بتشديد الرقابة على الأجهزة الإلكترونية، لا سيما تلك الموجهة للأطفال، وضمان التزامها بمعايير السلامة قبل طرحها في الأسواق. وأشار بعض الخبراء إلى احتمال وجود خلل تصنيعي أو مشكلة في مكونات البطارية، محذرين من أن مثل هذه الأعطال قد تسبب حرائق أو حروقًا، ما أعاد النقاش حول أمان الأجهزة الذكية داخل المنازل.
