تعرّض الفنان اللبناني ملحم زين لمحاولة انتحال شخصيّته عبر صفحة وهميّة على الانترنت، حيث عمد مجهولون إلى إنشاء حساب مزيف يحمل اسمه وصوره، ويقوم بنشر محتوى خادش قد يُوحي للمتابعين بأنه تابع له رسميًا.
لقد أصبح ما قام به الشخص المنتحل لشخصية ملحم زين نموذجاً صارخاً للانحطاط الأخلاقي والفوضى الرقمية، استخدام اسم الفنان وصورته لإيهام الجمهور بأنه حساب رسمي، ثم تجاوز الأمر إلى نشر محتوى مسيء وإرسال رسائل مشبوهة، هذه الأمور توضح مدى الانعدام الكامل للأخلاق والاحترام.
هذا السلوك لا يعكس سوى شخصية ضعيفة، جاهلة، جاهزة للقيام بأي فعل لتحقيق مكاسب وهمية، فالأمر هنا ليس مزحة أو لعبة، بل انتحال شخصية واستغلال للثقة، وابتزاز معنوي للمتابعين، خصوصاً الفتيات، ما يبرز الانحطاط الأخلاقي وانعدام الشخصية لدى هذا المنتحل.
على الجانب الآخر، يبقى ملحم زين بمنأى عن هذه الأفعال، فالجمهور يعرفه ويقدّر احترامه الكبير والتزامه، وسمعته الراسخة لا يمكن لأي حساب مزيف أو رسالة مشبوهة أن تمسها، احترامه لجمهوره ومصداقيته الطويلة تحميه من أي تأثير سلبي.
في النهاية، لا بد من محاسبة المنتحل قانونياً، وتوعية الجمهور حول كيفية التعامل مع الحسابات المزيفة، والإبلاغ عن أي إساءة أو تحرش فوراً. المحاسبة الصارمة هي السبيل لحماية الجمهور، وضمان أن يظل الفضاء الرقمي آمناً بعيداً عن الانحطاط والاستغلال.