انتشرت على وسائل التواصل خلال الساعات الماضية صورة نُسبت إلى نائب الرئيس الأميركي جيه.
دي. فانس، زُعم أنها التقطت له أثناء نقاش حاد مع زوجته أوشا. الصورة أثارت الكثير من التعليقات، لكن فانس أوضح لاحقاً أن خلفيتها غير معروفة، مرجحاً أنها قد تكون من الصور المصنّعة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووفق ما نقلته صحيفة نيويورك بوست، استغل معارضون للرئيس دونالد ترامب انتشار الصورة للسخرية من الحياة الأسرية لفانس، إذ كتب أحد المستخدمين تعليقاً ساخراً قال فيه إن المشهد يوحي بأن “الوضع في جمهورية الجمهوريين لا يبدو بخير”.
فانس ردّ على هذا التفاعل بنبرة ساخرة يوم الثلاثاء، قائلاً إنه عادة لا يظهر في العلن دون ارتداء قميص داخلي إذا كان ينوي “التشاجر بصوت عالٍ مع زوجته”، في إشارة واضحة إلى سخريته من المزاعم حول الصورة.
وتأتي هذه الضجة ضمن سلسلة شائعات طالت الزوجين خلال الأشهر الأخيرة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي، خاصة بعد أن ظهرت أوشا في مناسبتين برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترامب من دون خاتم زواجها، وهو ما فسره مكتبها بأن الأمر لا يتجاوز انشغالها كأم قد تنسى أحياناً ارتداء الخاتم.
وفي حديث سابق مع شبكة إخبارية، أبدى فانس عدم اهتمامه بمثل هذه التكهنات، مؤكداً أنه وزوجته يتعاملان معها بخفة ظل ولا يمنحانها أهمية تُذكر.
