كشفت الفنانة العالمية فيكتوريا بيكهام كيف أن طفولتها المتواضعة شكّلت أخلاقيات عملها، مؤكدة مجددًا أنها تنتمي إلى أصول من الطبقة العاملة.
وفي حديثها ضمن وثائقها الجديد على نتفليكس، استرجعت نجمة فريق “سبايس غيرلز” السابقة ومصممة الأزياء العالمية ذكريات نشأتها برفقة والديها توني وجاكي آدامز وأشقائها كريستيان ولويز في مقاطعة هيرتفوردشاير.
ويظهر والدا فيكتوريا أيضًا في الوثائقي، ويتحدثان بفخر عن علاقتهما الوثيقة بابنتهما الشهيرة، وكيف أن الروابط العائلية المتينة بينهما تأسست على قيم العمل الجاد التي نشأوا عليها.
وتشرح فيكتوريا، التي تملك مع زوجها نجم كرة القدم السابق ديفيد بيكهام ثروة تُقدّر بنحو 500 مليون جنيه إسترليني، كيف أن والدها الذي كان يعمل في تجارة المعدات الكهربائية “بدأ من الصفر”.
وقالت: “كان يجلسني أنا وأخي وأختي في خط إنتاج صغير لنركّب المقابس والأدوات الكهربائية، ثم كنا جميعًا نصعد إلى شاحنته لتوصيل ما صنعناه، كان والدي يعمل بجهد كبير، وكان يتوقع مني أن أكون مثله”.
وأضافت أن شغفها الأول كان الرقص، لكنها اعترفت في الوثائقي بأنها لم تكن موهوبة بالفطرة، وأن والدها شجعها على العمل الجاد لتتميز، خصوصًا بعد قبولها في مدرسة المسرح وهي خطوة اضطر والدها من أجلها إلى إعادة رهن منزل العائلة.
ويظهر توني وجاكي في مشاهد من الوثائقي وهما يجولان كاميرات نتفليكس في حديقة المنزل الذي ما زالا يعيشان فيه، وهو المنزل الذي كان توني قد رمّمه خلال طفولتها بعد أن كان متداعيًا.
وفي لحظة مؤثرة من الوثائقي، أوضحت فيكتوريا أنه رغم وراثتها لأخلاقيات العمل من والدها، فإنها كانت تدرك أنها لن تنسجم أو تتفوّق في مدرسة الرقص.
وقالت: “لم أكن أشبه الكثير من الفتيات الأخريات هناك، ومنذ ذلك الوقت بدأت أتعرض للكثير من الانتقادات بشأن مظهري ووزني”.
وأضافت:”أتذكر مديرة مدرسة المسرح وهي تقول لي:”في نهاية العرض، سنضعكن في الخلف، في إشارة إلى أننا لم نكن بمظهر جميل كالبقية”.