تشير الأرقام الأولية إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) الوسطي اليميني في طريقه للعودة إلى السلطة، حيث عمت الهتافات مقر الحزب المحافظ مع إعلان نتائج استطلاعات الرأي الأولية بعد إغلاق صناديق الاقتراع. وقد مٌنح الحزب 29% من الأصوات
تأتي هذه الانتخابات في أعقاب انهيار الائتلاف الحاكم برئاسة المستشار أولاف شولتس، مما استدعى الدعوة إلى انتخابات جديدة قبل موعدها الرسمي بسبعة أشهر.
ويتنافس أربعة مرشحين على قيادة ألمانيا في هذه الانتخابات وهم: المستشار الحالي أولاف شولتس، وزعيم المعارضة فريدريش ميرتس، ونائب المستشار ومرشح حزب الخضر روبرت هابيك، بالإضافة إلى أليس فايدل، المشاركة في قيادة حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف.
وتشير الأرقام الأولية إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) الوسطي اليميني في طريقه للعودة إلى السلطة، حيث عمت الهتافات مقر الحزب المحافظ مع إعلان نتائج استطلاعات الرأي الأولية بعد إغلاق صناديق الاقتراع. وقد منح 29% من الأصوات.
وإذا ثبتت هذه النتائج، فمن المحتمل أن يصبح فريدريش ميرتس، المحافظ التقليدي الذي لم يشغل منصبا حكوميا سابقا، المستشار الجديد لألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا.
وبالنسبة لحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف، يبدو أنه أتى في المرحلة الثانية محققا أعلى نتيجة له حتى الآن بنسبة 19% حيث كاد أن يضاعف تأييده مقارنة بانتخابات 2021 الأخيرة، مما يشير إلى زيادة كبيرة في الدعم للحزب، الذي من المرجح أن يصبح الآن أكبر قوة معارضة في ألمانيا.
وفي المقابل، يبدو أن حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي (SPD) الوسطي اليساري سيحل في المركز الثالث، مما يمثل انعكاسا كبيرا للأحداث منذ انتخابات 2021، عندما حصل على 25.7% من الأصوات.
أما تحالف ساره فاجنكنشت (BSW)، فقد فشل بفارق ضئيل في تجاوز عتبة الـ5% المطلوبة لدخول البرلمان، بينما تمكن حزب اليسار من تجاوز هذه العتبة بسهولة، محققا نسبة كبيرة بلغت 8.5%.