اعتقلت السلطات التركية عضو مجلس القبائل والعشائر التابع للائتلاف الوطني السوري فيصل علي السلطان، في ولاية غازي عنتاب التركية، وحوّلته إلى مركز لترحيل الأجانب، وذلك بعد 3 أيام من استقالته (انسحابه) من الائتلاف.
اعتقال عضو بالائتلاف
وذكر مقرّبون من “السلطان” على مواقع التواصل الاجتماعي، أن السلطات التركية اعتقلته من مكان إقامته في مدينة نزيب شرق غازي عنتاب.
وأفاد مصدر مقرّب من “السلطان” لموقع “أورينت نت”، بأنه بعد اعتقاله حُوّل من دائرة الهجرة في غازي عنتاب إلى سجن “أوزلي” المخصص لتجميع الأجانب قبل ترحيلهم.
وبحسب ما قال جاره في السكن الذي رافق محاميه، فإن “السلطان” اعتُقل بناء على رمز تقييد G82#، ووهو رمز تقييد تم تعيينه لمنع الأجانب، الذين يعتبرون غير مناسبين من حيث النظام العام أو الأمن، من البقاء في الوحدات السكنية بتركيا.
بينما أشار مقربون من “السلطان” إلى أن اعتقاله جاء بتقارير كيدية على خلفية انتقاده للائتلاف ومغادرته لمجلس العشائر.
اتهامات للائتلاف
واتهم مقربون من “السلطان” عبر مواقع التواصل الائتلاف بالوقوف وراء اعتقاله، مناشدين السلطات التركية عدم ترحيله وإطلاق سراحه.
وكانت مصادر إعلامية قد أفادت بوقت سابق بأن فيصل السلطان استقال (انسحاب) من الائتلاف، احتجاجاً على حالة الفشل التي يعاني منها.
وبحسب المصادر، وجّه “السلطان رسالة إلى الائتلاف يعتذر فيها عن إكمال انسحابه، مؤكداً مواصلة المسير في مواجهة نظام الإجرام لنيل الشعب السوري حريته وكرامته.
وينحدر “السلطان” من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وكان ممثلاً لكتلة العشائر والقبائل السورية في الائتلاف قبل انسحابه، كما شغل سابقاً منصب رئيس ائتلاف أحرار العشائر في منبج، ورئيس مجلس الأعيان في مجلس القبائل والعشائر السورية وعضو الهيئة الاستشارية في المجلس.