وأوضح لازاريني في اليابان “أرى أنه هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع. لدينا في الأساس نظام لتوزيع المساعدات مناسب لهذا الغرض. والأوساط الإنسانية في غزة بما يشمل الأونروا، جاهزة. لدينا الخبرة والمؤهلات للوصول إلى الناس المحتاجين”.
وشدد لازاريني “في الاثناء الوقت يداهم من أجل تجنب المجاعة، لذا يجب السماح (للمنظمات) الإنسانية القيام بعملها المنقذ للحياة”.
وكانت آلية توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية في غزة واجهت انتقادات شديدة، إذ اعتبرتها منظمات إنسانية لا تفي بمبادئ الحياد والاستقلال الإنساني.
فبعد ساعات من بدء تشغيله، أمس الثلاثاء، شهد أحد مركزي توزيع المساعدات في قطاع غزة، فوضى كبيرة.
وقالت مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة إن عدد طالبي المساعدات في موقع توزيعها كان “في لحظة ما كبيرا جدا”، الثلاثاء، مما اضطر فريقها إلى التراجع للسماح للناس “بالحصول على المساعدات بأمان وتوزيعها” وتجنب الإصابات.
هذا وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “حشودا من الفلسطينيين اقتحمت أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في رفح جنوب غزة.. تم تدمير موقع توزيع المساعدات واقتلاع السياج من مكانه”.
وقُتل 3 أشخاص وأُصيب العشرات، إثر اقتحام فلسطينيين مركزا لتوزيع المساعدات المدعومة أميركيا جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد وقت قصير من بدء تشغيله.
وقال أجيث سونغاي مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، للصحفيين في جنيف نقلا عن معلومات من شركاء على الأرض “أصيب 47 شخصا جراء إطلاق نار”، مضيفا أن مطلق النار كان الجيش الإسرائيلي.
واليوم الأربعاء، ذكرت القناة 12 العبرية أن مراكز توزيع المساعدات لم تفتح صباح اليوم لأن الشركة الأميركية تجري ترتيبات بعد أحداث الثلاثاء.