يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي، مع تشديد الإجراءات الأمنية في مختلف محافظات الضفة الغربية، لا سيما عند حاجز عطارة وعين سينيا في محيط رام الله والبيرة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وتجددت الاشتباكات صباح اليوم بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة، متركزة عند شارع الناصرة وداخل أزقة وحارات المخيم، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى على الأقل، ونزوح أكثر من 600 فلسطيني من المناطق المجاورة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مواطنة فارقت الحياة على حاجز “بيت عينون” شمال شرق الخليل مساء أمس، بعد أن أعاقت القوات الإسرائيلية نقلها إلى المستشفى، حيث كانت تعاني من أعراض أزمة قلبية.
ومع دخول وقف إطلاق النار في غزة يومه الرابع، قالت الأمم المتحدة إن ما يزيد عن 2400 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت القطاع المنكوب.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي نيرانه على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين، منتهكًا بنود الاتفاق، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس الأركان هيرتسي هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية يارون فنكلمان استقالتهما بسبب “فشل السابع من أكتوبر”، وهو ما وصفه الإعلام العبري بـ”الزلزال العسكري والسياسي”.