قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن السفارة الجديدة في العاصمة نوكو ألوفا افتُتحت رسمياً الثلاثاء، وسيتبع هذه الخطوة وصول المزيد من الموظفين الدبلوماسيين.
أعلنت الولايات المتحدة فتح سفارة في مملكة تونغا، بينما تتصاعد حدة النزاع على النفوذ مع الصين في جنوب المحيط الهادئ.
ويبلغ عدد سكان أرخبيل تونغا حوالى 100 ألف نسمة، وهو الأحدث في سلسلة دول جزرية في المحيط الهادئ تستهدفها حملة لتجديد النشاط الدبلوماسي الأميركي في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن السفارة الجديدة في العاصمة نوكو ألوفا افتُتحت رسمياً الثلاثاء، وسيتبع هذه الخطوة وصول المزيد من الموظفين الدبلوماسيين. وجاء في البيان أن “هذا الافتتاح يرمز إلى تجديد علاقتنا ويؤكد قوة علاقاتنا الثنائية لشعب تونغا ولشركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وأشارت وزارة الخارجية إلى “احتمال تعيين” سفير أميركي مُقيم في تونغا. كما تخطط الولايات المتحدة لفتح سفارات في فانواتو وكيريباتي.
أعادت الولايات المتحدة فتح سفارتها في جزر سليمان في فبراير، بعد 30 عاما على إغلاقها.
وكانت الولايات المتحدة القوة العسكرية المهيمنة في جنوب المحيط الهادئ منذ الحرب العالمية الثانية، ولكن أصبحت المنطقة بشكل متزايد ساحة تنافس على النفوذ التجاري والسياسي والعسكري بين القوى.
وتثبّت الصين القوة العسكرية الصاعدة في المنطقة نفسها أيضًا من خلال توسيع نطاق دبلوماسيتها، والاستثمار، وتدريب الشرطة، والصفقات الأمنية.
وفوجئت الولايات المتحدة وحلفاؤها عندما توصلت الصين إلى اتفاق أمني سري العام الماضي مع جزر سليمان.
وعلى الرغم من نفي جزر سليمان، أعرب مسؤولون أمريكيون وأستراليون عن مخاوفهم من أن يتيح الاتفاق مساحات شاسعة من المياه أمام الجيش الصيني.