Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام

    الأحد 14 ديسمبر 12:37 ص

    سلامي: مباراة العراق تحتاج تركيزًا مضاعفًا وفعالية أكبر

    الأحد 14 ديسمبر 12:24 ص

    “فلاي دبي” تطلق رحلاتها المباشرة إلى ليتوانيا

    الأحد 14 ديسمبر 12:22 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»سياسة»العائلات السورية تُخلي مخيم الركبان وتختار العودة رغم قساوة الظروف
    سياسة

    العائلات السورية تُخلي مخيم الركبان وتختار العودة رغم قساوة الظروف

    فريق التحريرفريق التحريرالإثنين 09 يونيو 12:55 م
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    مراسلو الجزيرة نت

    8/6/2025–|آخر تحديث: 9/6/202507:44 (توقيت مكة)

    دمشق- مع مغادرة آخر العائلات التي كانت تقطن مخيم الركبان في البادية السورية، تُكتب نهاية مرحلة مأساوية من النزوح السوري، ويُطوى فصل دامٍ من المعاناة في واحد من أكثر المخيمات عزلة وصعوبة في سوريا والمنطقة، عاشت فيه عائلات سورية لسنوات تحت حصار خانق وظروف إنسانية كارثية.

    المخيم الذي أنشئ عام 2014 قرب قاعدة التنف على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، احتضن في ذروته نحو 100 ألف نازح من مناطق ريف حمص الشرقي، ودير الزور، والرقة، وحلب، وحماة، بعد أن فرّوا من قصف قوات النظام السوري السابق، وتنظيم الدولة الإسلامية، والغارات الروسية.

    وقبل أن تبدأ عملية التفكيك النهائية، تشير تقديرات إلى أن المخيم كان يضم ما بين 8 إلى 10 آلاف شخص، بينهم نساء وأطفال، ولكن مع عودة السكان إلى قراهم، واجهوا واقعا مرًّا بسبب الدمار الكامل وانعدام البنى التحتية، حيث لم يجد العائدون سوى أنقاض منازل وأراضٍ محروقة.

    شاهد على الكارثة

    يؤكد محمد حسن العايد، مدير شبكة تدمر الإخبارية، التي غطّت أخبار المخيم لسنوات، في حديثه للجزيرة نت أنه رغم الدمار الهائل في المناطق التي عاد إليها اللاجئون، إلا أنهم فضلوا العودة إلى بيوتهم بدل البقاء في المخيم، لأن الحياة فيه كانت أقسى من الحرب نفسها.

    ويضيف العايد أن الحصار الأمني ومنع دخول أي مساعدات إنسانية حوّلا المخيم إلى بيئة غير قابلة للحياة، إذ توفي فيه عدد من الأشخاص بسبب نقص أدوية بسيطة كالمضادات الحيوية أو المسكنات.

    ووصف الوضع الذي كان فيه المخيم بـ”الكارثي بكل المقاييس”، مشيرا إلى أن العودة تمت بدوافع طوعية، وبدعم من منظمات مدنية ومبادرات محلية، إضافة إلى مساندة بعض أبناء المخيم المنخرطين في “جيش سوريا الحرة”، رغم محدودية إمكانياتهم.

    ويؤكد العايد أن المخيم تحول من رمز للمعاناة إلى شاهد على الصمود، قائلا “اليوم هو انتصار للثورة السورية، ولقلة قليلة بقيت في المخيم، الذي تحوّلت أرضه إلى شاهد على تضحيات السوريين”، وأضاف أن “الركبان سيبقى في الذاكرة كدليل على أن الناس فضّلوا الموت جوعا على العودة إلى حضن النظام”.

    معتقل بشري

    ومع تعقّد الوضع الإنساني واستمرار الحصار خلال السنوات الماضية، تحوّل المخيم من مجرد محطة مؤقتة للهاربين من الحرب، إلى مساحة مغلقة عالقة بين الجغرافيا والسياسة، وتجلّى هذا التحول في شهادات من قادوا العمل المدني داخل المخيم.

    ويوضّح الرئيس السابق للمجلس المحلي في الركبان محمد الدرباس الخالدي، أن المخيم كان منذ عام 2012 نقطة عبور حيوية للمدنيين الهاربين من القصف والغارات، لكنه تحوّل تدريجيا إلى “معتقل بشري”.

    وأضاف أن المأساة تفاقمت بعد إغلاق الحدود الأردنية في 2015 عقب هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية، حيث مُنع دخول المساعدات، وتم تقييد وصول المياه التي كانت تضخّها منظمة يونيسيف من داخل الأردن، كما أُغلقت النقاط الطبية، ومُنعت فرق الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من الوصول، مما تسبب بوفاة نساء وأطفال، بعضهم على الساتر الحدودي.

    ويصف الخالدي الحياة في المخيم بأنها كانت “معاناة يومية من الخوف والجوع”، حيث أُجبر السكان على بناء خيام من القش وقناني المياه، في صحراء مكشوفة، وسط ظروف مناخية قاسية، ويؤكد أنه بقي محاصرا بالكامل من جهاته الأربع: جنوبا من الأردن، وشرقا من العراق، وغربا وشمالا من قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لإيران.

    العائلات أصرت على العودة لبيوتها رغم أن ظروف مدنهم ليست أفضل حالا من المخيم (مواقع التواصل)

    تحديات العودة

    يقول الخالدي إن كثيرا من الأهالي اضطروا للسكن في مزارع أو أبنية مهجورة بلا نوافذ ولا مياه، ولم يحصلوا على أي دعم من الحكومة السورية أو المنظمات الدولية، رغم تقديم عناوينهم للبلديات.

    وفي الأيام الأخيرة، بدأت مجموعات من المدنيين بالخروج من المخيم، وتشكلت قوافل عُرفت إعلاميا باسم “قوافل المحبة” بجهود محلية، لنقل العائلات المتبقية إلى مناطقهم الأصلية.

    وتواجه مدينة تدمر القريبة من المخيم، والتي شهدت معارك عنيفة خلال السنوات الماضية، نسبة دمار تصل إلى 90% بحسب شهادات السكان، دون وجود خدمات أساسية أو مأوى مناسب، وتتصاعد نداءات السكان والناشطين لتدخل عاجل من المنظمات الإنسانية الدولية، لتأمين أبسط مقومات الحياة للعائدين من المخيم.

    ويوضح محمد الأحمد، وهو أحد سكان المخيم العائدين، للجزيرة نت أن الوضع في تدمر لا يقل صعوبة عن المخيم، لكن رغم ذلك، اختار الناس السكن في بيوت مهدمة في المدينة على البقاء في “سجن الركبان”.

    ويدعو الأحمد الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة وتأمين أبسط مقومات العيش في المناطق المنكوبة، مؤكدا أن من تبقّى في الركبان هم في حيرة من أمرهم بسبب دمار قراهم وانعدام البدائل.

    كما ظهرت دعوات من نشطاء لتحويل موقع المخيم إلى متحف توثيقي، يعرض شهادات الناجين وقصص الصمود في وجه الحصار، خصوصا أن مقبرته تضم أكثر من ألف شخص قضوا بسبب الحصار والجوع.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    الصحافة الإسرائيلية تكشف تفاصيل الهجوم على وفد حماس المفاوض بقطر

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 5:59 م

    مسؤول أميركي للجزيرة نت: هجوم الدوحة يعني نهاية المفاوضات

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 4:58 م

    إسرائيل تخسر سياسيا ودوليا بعد فشل محاولة تصفية قيادة حماس بالدوحة

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 3:57 م

    تقرير حديث يفضح جرائم الدعم السريع

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 2:56 م

    القاهرة تتضامن مع الدوحة وتطالب بمحاسبة إسرائيل

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 1:55 م

    محللون أتراك: إسرائيل تستهدف الوساطة وتضرب القانون الدولي

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 12:53 م

    ساعات قبل إبحاره.. ماذا بحوزة أسطول الصمود لكسر حصار غزة؟

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 11:52 ص

    طهران تعتبر الهجوم الإسرائيلي على الدوحة تصعيدا يستهدف السيادة والقانون الدولي

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 10:51 ص

    خبراء أميركيون: الهجوم الإسرائيلي أغلق الباب أمام أي مفاوضات

    سياسة الأربعاء 10 سبتمبر 9:50 ص
    اخر الأخبار

    الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام

    الأحد 14 ديسمبر 12:37 ص

    سلامي: مباراة العراق تحتاج تركيزًا مضاعفًا وفعالية أكبر

    الأحد 14 ديسمبر 12:24 ص

    “فلاي دبي” تطلق رحلاتها المباشرة إلى ليتوانيا

    الأحد 14 ديسمبر 12:22 ص

    العثور على حطام طائرة اختفت مع ركابها قبل 50 عامًا – بالفيديو

    الأحد 14 ديسمبر 12:15 ص

    الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي

    الأحد 14 ديسمبر 12:06 ص

    باراك: أي هجوم على أميركيين سيقابل بعقاب سريع وحاسم

    الأحد 14 ديسمبر 12:03 ص

    للأسبوع الرابع على التوالي.. مسيرة في تونس احتجاجًا على “القمع وتجريم المعارضة”

    السبت 13 ديسمبر 11:37 م
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن نرجس محمدي الحائزة جائزة نوبل للسلام

    الأحد 14 ديسمبر 12:37 ص

    سلامي: مباراة العراق تحتاج تركيزًا مضاعفًا وفعالية أكبر

    الأحد 14 ديسمبر 12:24 ص

    “فلاي دبي” تطلق رحلاتها المباشرة إلى ليتوانيا

    الأحد 14 ديسمبر 12:22 ص
    رائج الآن

    العثور على حطام طائرة اختفت مع ركابها قبل 50 عامًا – بالفيديو

    الأحد 14 ديسمبر 12:15 ص

    الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي

    الأحد 14 ديسمبر 12:06 ص

    باراك: أي هجوم على أميركيين سيقابل بعقاب سريع وحاسم

    الأحد 14 ديسمبر 12:03 ص
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter