اعتبر غونتر ستاينر، المدير السابق لفريق هاس، أن فريق رد بل لن يكون “أسوأ حالًا” بعد مغادرة المستشار هيلموت ماركو، رغم التغييرات الكبيرة التي مرّ بها الفريق قبيل موسم 2026، وأبرزها انتقاله للاعتماد على وحدات طاقة خاصة به للمرة الأولى بعد نهاية التعاون مع هوندا.
ورأى ستاينر أن فريق رد بل أصبح مؤسسة راسخة وقادرة على الاستمرار من دون ماركو، مشيرًا إلى أن قيادة لوران ميكيس تُظهر وضوحًا في النهج والقرارات. وأكد أن هيكل الفريق الحالي يسمح له بالحفاظ على مستواه مهما كانت التغييرات الإدارية، مضيفًا أنّ ماركو “يمكنه دائمًا العودة إذا دعت الحاجة”.
ويأتي هذا الموقف رغم الدور التاريخي الذي لعبه ماركو داخل فريق رد بل، سواء في اكتشاف المواهب أو دفع أسماء مثل ايساك هاجار وآرفيد ليندبلاد نحو الصعود إلى فريق ريسينغ بولز. لكن ستاينر شدّد على أن الإرث الذي تركه ماركو سيستمر داخل الفريق، وأن غيابه لن يعرقل مسيرة رد بل في بطولة الفورمولا 1.
