وجاء هدف الفوز القاتل من ركلة جزاء قبل النهاية بدقائق، نفذها المجري دومينيك سوبوسلاي بنجاح.
وبدت الفرصة متاحة أمام إنتر كي يحقق النقاط الثلاث في ظل ما يمر به ليفربول، ليس على صعيد النتائج وحسب، بل في غرفة الملابس أيضا وسط التوتر الذي كشف عنه هدافه المصري محمد صلاح مع مدربه الهولندي أرني سلوت الذي خاض مواجهة “سان سيرو” بعد تعادلين تواليا في الدوري الممتاز، وقبلها السقوط المذل على ملعب “أنفيلد” أمام أيندهوفن الهولندي 1-4 في الجولة الخامسة.
وسافر ليفربول إلى ميلانو من دون صلاح كإجراء تأديبي، تزامنا مع الحديث عن رحيله المحتمل في يناير المقبل.
وبعدما بدأ مشواره في دوري الأبطال بأربعة انتصارات متتالية، سقط إنتر في الجولة السابقة أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1-2 وتراجع إلى المركز الرابع، بفارق 3 نقاط عن أرسنال الإنجليزي المتصدر.
وخلافا للتوقعات، كان ليفربول الطرف الأفضل في الشوط الأول الذي خسر خلاله إنتر جهود نجم وسطه التركي هاكان تشالهانأوغلو (11) ثم مدافعه فرانتشيسكو أتشيربي (31) بسبب الإصابة.
واعتقد ليفربول أنه كوفئ على جهوده بافتتاحه التسجيل برأسية للفرنسي إبراهيما كوناتيه إثر ركلة ركنية، لكن بعد مراجعة مطولة للقطة عبر “الفار”، ألغي الهدف بداعي لمسة يد على الفرنسي الآخر أوغو إيكيتيكيه (32).
وفي الدقيقة 88، انتزع ليفربول النقاط الثلاث من ركلة جزاء حصل عليها البديل الألماني فلوريان فيرتس من أليساندرو باستوني، ونفذها سوبوسلاي بنجاح.
وبذلك، رفع ليفربول رصيده إلى 12 نقطة قبل جولتين على النهاية.

