صرّح لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، أن تقليله لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كان عاملًا أساسيًا في تحسين أدائه في التصفيات هذا الموسم، واصفًا إدمان تلك المنصات بأنه “هدر للحياة”.
وكان نوريس قد واجه صعوبات في الجولات الأولى من الموسم رغم انطلاقه من المركز الأول في أستراليا، حيث ارتكب أخطاء في عدة حصص تصفية، ما سمح لزميله أوسكار بياستري بتجاوز الفارق النقطي والتقدم في ترتيب السائقين.
لكن نوريس تمكّن من العودة بقوة خلال جائزة موناكو الكبرى، حيث انتزع مركز الانطلاق الأول وحقق الفوز، مؤكدًا أن الابتعاد عن ضغوط الإنترنت كان أحد العوامل المساعدة. وقال: “ما زلت أستخدم وسائل التواصل للاتصال بالأصدقاء، لكني توقفت عن استخدامها بشكل يومي لأنها مضيعة للحياة. لدي أمور أهم أركز عليها”.
وأشار إلى أن قراره الشخصي ساعده نفسيًا وذهنيًا، مؤكدًا أن كل سائق حر في اختياراته، لكنه يشعر براحة أكبر بالابتعاد عنها.