ويأتي هذا التحذير بسبب المناخ السياسي والأمني المعقد في البلاد، والذي يشكل مخاطر كبيرة على الرعايا الأجانب. وتشمل المخاوف الرئيسية ما يلي:
- المخاطر السياسية والأمنية: هناك توترات سياسية مستمرة وقضايا أمنية قد تعرض المواطنين للخطر.
- الجرائم والعنف: هناك خطر متزايد للاحتجاز غير المشروع والجرائم العنيفة والاضطرابات المدنية.
- الخدمات القنصلية المحدودة: بسبب الظروف الحالية، فإن قدرة باراغواي على تقديم المساعدة القنصلية لمواطنيها في فنزويلا محدودة للغاية.
يُشار إلى أن هذا التحذير يتوافق مع تحذيرات مماثلة أصدرتها دول أخرى، مثل الولايات المتحدة وكندا، التي تحث مواطنيها على تجنب السفر إلى فنزويلا بسبب المخاطر الأمنية المتزايدة.
الحكومة الباراغوايانية، تحت رئاسة سانتياغو بينا، أصدر تحذير السفر وحثت مواطنيها على تجنب فنزويلا أو مغادرة البلاد في أقرب فرصة. هذا التحذير صادر عن غياب التمثيل الدبلوماسي الباراغواياني في فنزويلا، مما يحدّ بشكل كبير من إمكانية تقديم الدعم القنصلي في حالات الطوارئ. مع استمرار تدهور الوضع السياسي والأمني في فنزويلا، أعربت حكومة باراغواي عن قلقها بشأن سلامة مواطنيها في البلاد.
ال وزارة الخارجية الباراغوايانية أوصت بشدة المواطنين بالامتناع عن السفر إلى فنزويلا، مشيرةً إلى أن المناخ السياسي والأمني المعقد في البلاد يُشكل مخاطر جسيمة. ويأتي هذا التحذير في إطار جهود أوسع تبذلها حكومة باراغواي لضمان سلامة ورفاهية مواطنيها في الخارج.