كتبت – مروة الشريف : تُعد الاضطرابات الجيوسياسية والصراعات المتصاعدة في الشرق الأوسط من أكبر التحديات التي تواجه قطاع السياحة والسفر في المنطقة، وتُسهم بشكل كبير في تفاقم “آلام” هذا القطاع الحيوي. فالمنطقة، التي تزخر بالثقافات الغنية والمواقع التاريخية والشواطئ الخلابة، تجد نفسها مراراً تحت ضغط بسبب حالة عدم الاستقرار.
- فور تصاعد أي توترات عسكرية أو أمنية، تصدر العديد من الدول الكبرى تحذيرات سفر لرعاياها، أو ترفع مستويات المخاطر للوجهات المتأثرة. هذا يدفع السياح فوراً إلى إلغاء حجوزاتهم أو تأجيل خطط سفرهم إلى المنطقة.
- شهدت المنطقة، خاصة بعد التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، موجة من إلغاء الرحلات من وإلى بعض الوجهات، مع تحويل مسارات رحلات الطيران الدولية لتجنب مناطق التوتر، مما يزيد من مدة الرحلات وتكاليفها.
قال هاني بيتر عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن السياحة هي أول قطاع يتأثر من الحروب وآخر قطاع يتعافى من صدمات الأزمات، موضحا أن مصر لديها خطة شاملة من أجل الموسم السياحي.
وتابع عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن شركات السياحة تواصل جهودها للتواجد في جميع المعارض الدولية للترويج للسياحة المصرية، مضيفا أنه تم تأجيل افتتاح المتحف المصري لحين استقرار الأوضاع.
وذكر بيتر، أن السياحة في مصر تأثرت بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، معلقا: «خسرنا وفود سياحية لـ سانت كاترين».
وتابع عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة: «قناة السويس تأثرت سابقا بسبب الحرب الدائرة في البحر الأحمر، ولدينا سياح وفود من البرازيل وروسيا وفرنسا ودول شرق آسيا».
إقرأ أيضاً :

