هزّت كوريا الجنوبية والعالم جريمة مروّعة راحت ضحيتها المؤثرة الشابة يون جي (25 عامًا)، بعدما عُثر على جثتها في 11 سبتمبر عند سفح جبل في مقاطعة موجو وعليها آثار خنق وكدمات تشير إلى تعرضها لاعتداء عنيف، وفق صحيفة إنفوباي الأرجنتينية.
ما زاد الصدمة أن الجريمة وقعت بعد نحو نصف ساعة فقط من بث مباشر كانت يون جي قد أجرته عبر حسابها على “تيك توك” أمام أكثر من 300 ألف متابع من جزيرة يونغجونغ قرب إنتشون، قبل أن تُفقد لاحقًا ويُعثر عليها مقتولة على بُعد أكثر من 200 كيلومتر من موقع بثها. التحقيقات قادت إلى رجل خمسيني يُدعى تشوي، قدّم نفسه كرجل أعمال ناجح لكنه في الحقيقة كان مثقلاً بالديون ومتورطًا في خداع المؤثرين بعروض وهمية. وتشير التقارير إلى أن يون جي كانت قد قررت فسخ عقدها معه قبل يوم واحد من مقتلها، في واقعة صادمة أعادت طرح أسئلة مؤلمة حول أمان صناع المحتوى في العالم الرقمي.