ونقل “أكسيوس” عن مسؤول أميركي قوله، إن ترامب طلب من نتنياهو “عدم استفزاز” الحكومة السورية.
وأضاف المسؤول أن ترامب أبلغ نتنياهو، أن “القيادة الجديدة في سوريا تسعى لجعلها مكانا أفضل”.
ووفق المسؤول فإنه بعد مكالمة نتنياهو وترامب، بدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي غيّر لهجته بشأن سوريا، عندما قال إنه من الممكن التوصل لاتفاق مع السوريين، إن لُبّيت مطالب إسرائيل.
وكان “أكسيوس” قد نقل، الإثنين، عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة ترامب أعربت عن قلقها من أن تؤدي الضربات الإسرائيلية المتكررة في سوريا إلى زعزعة استقرار البلاد وتقويض الآمال في التوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.
وأوضح مسؤول أميركي، أن واشنطن طالبت نتنياهو بوقف الضربات في سوريا، وأنه إذا لم يفعل ذلك سيدمر نفسه ويفقد فرصة دبلوماسية ضخمة.
كما ذكر مسؤولون أميركيون، أن البيت الأبيض لم يتلق إشعارا مسبقا بالعملية الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، ولم يحذر دمشق من خلال القنوات العسكرية كما فعلوا في حالات سابقة.
وأشار مسؤول رفيع المستوى إلى أن سوريا لا تريد مشكلات مع إسرائيل، وهذا هو الفارق بين الوضع فيها وبين لبنان.
وذكر مسؤول أميركي أن: “نتنياهو يرى، لكنه يرى أشباحا في كل مكان، وبتصرفاته سيحوّل الحكومة السورية الجديدة إلى عدو”.

