من هم أهل الشر في طريق خالد العناني رئاسة اليونسكو ؟

كتب – أحمد زكي : في مشهد يعكس التحديات التي تواجه أي إنجاز مصري، يخوض الدكتور خالد العناني، المرشح البارز لإدارة منظمة اليونسكو، معركة ليست فقط على المستوى الدولي، بل أيضًا ضد أهل الشر الذين يسعون جاهدين للتقليل من مكانته وتشويه جهوده. فكيف يواجه العناني هذه الحملات، ويثبت للعالم أن مصر تستحق هذا المنصب العالمي؟

مسيرة حافلة بالإنجازات

الدكتور خالد العناني، صاحب التاريخ المشرف في وزارة السياحة والآثار، نجح في تقديم صورة حضارية لمصر، من خلال مشروعات ثقافية وسياحية كبرى مثل موكب المومياوات الملكية وافتتاح المتحف المصري الكبير. ورغم هذه الإنجازات، وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع جهات تسعى لإفشال أي تقدم مصري، عبر نشر شائعات واستهداف شخصيته.

أدوات المواجهة

1. الشفافية والإنجازات الواقعية: اعتماد الدكتور العناني على تاريخ مشرف وأعمال ملموسة تمثل أفضل رد على حملات التشويه.

2. الدعم الشعبي والدولي: استناد مصر في هذه المعركة على قاعدة شعبية واسعة ودعم دولي يعزز فرص ترشحه.

3. التواصل الفعال: استخدام العناني وسائل الإعلام والمنصات الدولية لإبراز إنجازاته والدفاع عن موقف مصر.

معركة تمثل الوطن

مواجهة الدكتور العناني لأهل الشر ليست فقط معركة شخصية، بل هي معركة وطنية ترمز لإصرار مصر على البقاء في مقدمة المشهد الثقافي العالمي. ترشحه يمثل الأمل في مستقبل أفضل، وحملة الدفاع عنه هي انعكاس لإرادة مصرية قوية في مواجهة التحديات.

يبقى السؤال مطروحًا: هل تنجح مصر في مواجهة أهل الشر، وترسيخ مكانتها العالمية من خلال دعم الدكتور خالد العناني؟ الإجابة تكمن في تضافر الجهود الوطنية لمساندته في هذا السباق العالمي الحاسم.

إقرأ أيضاً :